بقلم/سيف الحالمي المكان:شارع الشهيد مدرم الزمان:21مايو المناسبة:ذكرى فك الارتباط الحدث:احتشاد مئات الالاف من الجنوبيين لاحياء هذه الذكرى بعد 17يوم من القصف والمعارك العنيفه التي شنها الشمال اعلنت القيادة الجنوبية في حرب94 انهاء عقد وحدة النفق قبل ان يتم ازاحتها ونفيها من البلاد بعد تغلب الشمال الذي ربح الحرب وقام باحتلال الجنوب وفي كل عام يحتشد الجنوبيين في اشهر شوارع عاصمتها السابقة لتعبير عن رغبتهم في تفعيل قرار فك الارتباط وانهاء التواجد العسكري الشمالي واللافت ان تهديد المحافظ الاصلاحي بقصف ساحه العروض وقمع الفعالية اذ مافكر الحراك الجنوبي باقامة الفعالية فيها يعكس عجز حزب الاصلاح الارهابي ولجوؤه الى العنف ليكبح جماح الحركه السلمية الجنوبية يعتبر رشيد اسوء محافظ وحاكم لعدن في تاريخها وفي عهده تم ازهاق اكبر عدد من الارواح البريئة ومنع التظاهر السلمي واغلاق ساحة العروض الا ان الحراك اختار مكانا له رمزيته ايضا وهو شارع الشهيد مدرم ليؤكد ان الزخم الثوري متجذر اكثر مما يظن اعداءه جاءت الجموع من حضرموت وشبوه ولحج وابين والضالع والمهره وادت رسالة قوية ومفزعة للاحتلال وللاصلاح على وجه الخصوص من انهم سيلاقون متاعب كبيرة في مخططات النهب والسرقة والتدمير ومحو الهوية وتغيير التركيبة الديموغرافية اضحى الحراك كابوسا يستدعي تدخل المصفحات والدبابات ولم تنفع افلام ابو اسلام الشيشاني وابو محمد الارجنتيتي وابو هريرة البرازيلي في تغير وجهة النظر الشعبية الجنوبية وبقيت البرازيل بعيدة عن مخيلة الثوار الجنوبيين كما اثبتوا ان هذه الارض تلفظ الخبث وتطرده تلقائيا وكما يبدوا سيواجه حاكم عدن مصير قرصان جاء ليسحق كرامة شعب عزيز فوجد اناسا يقتلعون رقبته ويرمونه الى مزبلة التاريخ ادت المليونية الغرض وبقي رشيد كالدجاجة مختبئأ من صرخات الثوار وحاشيته ترش على راسه ألماء البارد لتطرد كوابيس الثورة الجنوبية وبقيت الدوشكا والدبابه تنتظر رجلا لم يسبق له قط دخولها في حياته عدن اف ام