دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف الذي استهدف تجمعا انتخابيا مؤيدا للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا بسورية. سوريا (ا ف ب) وأكد بان كي مون، في بيان نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أن استخدام السلاح ضد المواطنين العزل، من قبل أي من الطرفين (الحكومة والمعارضة)، لمجرد أنهم يؤيدون هذا الطرف او ذاك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وكان 29 سوريا أغلبهم من المدنيين لقوا مصرعهم وجرح آخرون ليلة الخميس 22 مايو/أيار في قصف على تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا جنوب البلاد. وتجاوز عدد الجرحى 200. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين قولهم "استشهد 11 مدنيا، بينهم طفل على الاقل، وقتل 10 آخرون، هم ستة من عناصر اللجان الشعبية، وأربعة آخرون لا يعرف ما اذا كانوا من المدنيين أو المسلحين، اثر استهداف كتيبة إسلامية ليل الخميس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد". وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "المجموعات الارهابية المسلحة استهدفت مواطنين مدنيين فى خيمة وطنية في مدينة درعا، ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة اخرين". يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية السورية التي سيخوضها مرشحان آخران إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد. ومن المقرر ان تجري انتخابات الرئاسة السورية يوم 3 حزيران / يونيو القادم. /2868/ وكالة انباء فارس