أستشهد فجر اليوم العقيد علي احمد عبادي واصيب تسعة اخرين برصاص جيش الاحتلال اليمني في سناح بالضالع جراء قصف همجي طال منازل المواطنين . وعاشت مدينة الضالع لساعات منذ منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم تحت القصف العنيف للجيش اليمني الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والتي اشتركت فيه مختلف المواقع والمعسكرات المرابطة على طول وعرض مدينة الضالع والمناطق المجاورة لها . ولليوم الثاني على التوالي يواصل جيش الاحتلال اليمني قصفة لضالع فبعد قصفة مساء أمس لمنطقة لكمة الحجفر ومقبرة الجليلة اثنا تشيعهم لإحدى موتاهم والذي أصبح هذا الجيش اليوم يستهدف حتى المقابر والموتى ويقتل المقتول .. عاود فجر اليوم عملية قصفة وبلا هودة لمدينة الشهداء مدينة الضالع وضواحيها نتيجة تعطشه لدماء الأبرياء وكعادته يضرب ويقصف كل شي وكل ما هو موجود على الأرض من حجر وشجر وإنسان وكل ما هو متحرك على الأرض حتى صعب على السكان إسعاف جرحاهم إلى المستشفيات أو خروج بعض الأسر والسكان الى مناطق أكثر أمانا خوفا من القصف أن يطال أحدا منهم.. ولكن لم يتمكنوا حتى من إسعاف جرحاهم وتركوهم ينزفون ويتألمون حتى ساعات الصباح مع بزوغ الفجر تم نقلهم بطريقة وأخرى إلى المستشفيات. القتيل والجرحى جميعهم جرحوا في منازلهم وفي غرف نومهم والبعض الأخر طاولهم القصف وجرحوا في مستشفى النصر بمدينة الضالع الذي هو الأخر تعرض للقصف بثلاث قذائف وأصيب أثنين من موظفيه. ونتيجة ما خلفه القصف هو الخوف والهلع والفزع بين صفوف النساء والأطفال والمرضى في المستشفيات وسقوط عددا من الجرحى من بينهم:- - القاضي مسعد الاسدي وإصابته في البطن وحالته حرجة. - الجريح علي عبد الله الصيغة أصيب في الوجه من عمال مستشفى النصر. - الجريح محمد بشير من عمال المستشفى . وهناك أضرار مادية كثيرة من بينها: مستشفى النصر الذي تعرض للقصف بعدة قذائف. وعشرات المنازل والمدارس وخزانات مياه الشرب التي تضررت بأضرار مختلفة. لمؤتمر الوطني لشعب الجنوب