بقلم / غسان محمد قاسم الظليمي لكل ثوره نصر وبعد العسر يسر .. بعد كل مطرٍ تشرقُ الشمس من جديد، بعد كل ليل دامس يأتي فجرٌ جديد، بعد الشدة يأتي الفرج، بعد الظلام يأتي النور، بعد الحزن والدموع يأتي الفرح ويُزال الألم. بعد الثورة يأتي النصر، ياجنوبنا الحبيب صبراً، قيدك سينكسر، فزهرُ بلادي قد فاح عطراً وهذه المجريات المريرة، وشعب الجنوب الشامخ الأشم يذوق القهر والظلم من المحتل اليمني. ويعانون الكثير ويتذوّقون من كأس العلقم لأجل أن لايكونوا منافقين ولن يركعوا للمحتل اليمني، الذي يريد تركيعهم واذلالهم لكن هيهات له ذلك، فأطفالنا صبروا على الأذى وكبارنا كلهم صبروا وإن قتلوا بإذن الله شهداء، وكما حدث في عهد الرسول عندما مر بجانب عمار بن ياسر وهو يعذب مع زوجته سمية وابنه ياسر، فقال لهم الرسول: صبرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة. الان وقد نزف الدم ونزف الجنوب كثيراً وعانا من الهم والغم ولم يستسلم شعبه ولم يركعوا إلاّ لله تعالى: صبراً ياابناء الجنوب فإن موعدك الحرية ولاستقلال باذن الله ونصر قادم ودماء الشهداء وقود استمرار ثورتنا وهم رموز ثورتنا. على خطاهم سنواصل المشوار لن نحيد وتحرير الجنوب غايتنا بروح بدم نفديك يا جنوب. بروح بدم نفديك ياجنوب ...وعدن عاصمتنا حتى قيام الساعة.. الجنوبية نت