لقيت امرأة باكستانية حامل، مصرعها على أيدي نحو 20 رجلا من عائلتها، قاموا برجمها حتى الموت أمام المحكمة العليا الباكستانية، بعد أن تزوجت من رجل دون موافقتهم. وتجمع ما يقرب من 20 عضوا من أسرة امراة تدعى فرزانة بارفين، بما في ذلك والدها وإخوانها، وهاجموها وزوجها بالهراوات والطوب في وضح النهار. وبارفين التي كانت حاملا في شهرها الثالث، قتلت أمام حشد من المتفرجين أمام المحكمة العليا في لاهور، وفقا لما أكدته مصادر الشرطة،لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال مسؤول الشرطة نسيم بوت إن المرأة البالغ من العمر 25 عاما تزوجت رجلا يدعى محمد إقبال، والذي كانت مخطوبة له لسنوات ضد إرادة أسرتها. وقال محاميها مصطفى خارال إن والدها رفع قضية اختطاف ضد زوجها، مشيرا إلى أن أقارب المرأة تجمعوا خارج المحكمة، وسط المدينة، وعندما خرج الزوجان، أطلق أفراد الأسرة أعيرة نارية في الهواء وحاولوا انتزاع المرأة من زوجها. وأضاف "عندما قاومت المرأة، بادر والدها وإخوتها وأقارب آخرين بضربها بالطوب حتى توفيت"، بينما سلم والدها نفسه للشرطة، قائلا إن ما فعله هو "حماية لشرف العائلة". ريتاج نيوز