رغم اتفاق اللجنة الرئاسية، مع بعض مكونات الحراك على هدنة مقابل قيام الدولة بتعويض المواطنين، إلا أن الاتفاق لم تنفذه السلطات في صنعاء، رغم تقديم ملفات متكاملة للجنة. وأوضح د. عبدالعليم باعباد، ممثل الأهالي، عضو لجنة حصر الأضرار من شهداء ومصابين، والأضرار المادية المتفرعة عن اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الأوضاع الأمنية بمحافظة الضالع، أن اللجنة قطعت شوط كبيرا في عملها، حيث تسلمت ما يقرب من 600 ملف من المتضررين تتعلق بالشهداء والمصابين والمنازل والمحلات التجارية والأملاك الثابتة والمنقولة، التي تعرضت للأضرار جراء المواجهات التي شهدتها الضالع في ديسمبر 2013، وفي فبراير 2014. وأضاف د. عبدالعليم: أن اللجنة تقوم بالفحص والتدقيق لمحتوى تلك الملفات والتثبت منها ميدانيا، ليتم في ضوء ذلك رفعها للجهات المختصة المكلفة بالتعويضات، ومعالجة الأضرار، الأمر الذي اعتبره أبناء الضالع تنصلا في جزئية تعتبر مهمة، حيث لم يبت في الأمر واقتصر ذلك على مديريات دون أخرى بغرض إيجاد شرخ بين مكونات الحراك، وخلاف مناطقي بين المديريات. إلى ذلك؛ عادت الاشتباكات الليلية بين مسلحين ومواقع تابعة للواء 33 مدرع بقيادة (ضبعان)، لتستمر المواقع العسكرية في قصفها على قرى وتقاطع طرقات تربط بين مديريات الضالع والحصين والشعيب. وأفاد عدد من المواطنين بتعرض منازل للقصف من مواقع في محطة الشنفرى ومواقع السوداء والخربة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مشيرين إلى أن القصف صاحبته أصوات انفجارات ضخمة يعتقد أنها قذائف دبابات اشتركت في القصف. وتسبب القصف العشوائي في سقوط عدد من الجرحى، وشهيد هو علي أحمد عبادي، من أبناء حمادة مديرية الأزارق، ليكون أول شهيد بعد الهدنة الرئاسية المؤقتة. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت