عاودت مواقع عسكرية تابعة للواء ضبعان بالضالع خلال ليلتين متتاليتين قصفها على قرى وتقاطع طرقات تربط بين مديريات الضالع والحصين والشعيب وأكد عدد من المواطنين تعرض منازلهم للقصف من مواقع في محطة الشنفرى ومواقع السوداء والخربة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأشاروا إلى أن القصف صاحبهأصوات انفجارات ضخمة يعتقد أنها قذائف دبابات اشتركت في القصف . وبحسب مصادر متطابقة فإن القصف شمل اتجاهات متعددة حيث قصفت قرى( الجليلة والكبار والجربا والوعرة والقراعي والقرين ومعشق ولكمة الحجفر والغول والهضبة ) وتتضرر عدد من المنازل وخوف وهلع للأطفال والنساء وسقوط جرحى في حي نشام وسكن اطباء مستشفى النصر بالضالع . وفي اتصال بمصدر أمني قال إن مسلحين هاجموا مواقع للجيش بشكل مباغت الأمر الذي اضطر الجيش للرد وقصف أوكار المهاجمين - حسب وصفه – وهو ما أكده شهود عيان بحدث إشتباكات بين مسلحين ومواقع للجيش قبل أن تبدأ هذه المواقع بقصفها الذي استمر لأكثر من ساعة مستهدفا القرى الآمنة في الضالع وضواحيها. وكانت لجنة رئاسية قد وقعت هدنة بين مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي وقوات اللواء 33 حرس جمهوري بالضالع قبل شهرين بالإضافة إلى عدد من النقاط والتي من بينها إقالة قائد اللواء العميد عبدالله ضبعان وتسليم النقاط والمواقع الأمنية لأبناء الضالع إلا أن من هذه النقاط لم ينفذ منها شيء حتى الآن.