من الواضح أن الرئيس هادي يستمع بإمعان لكل ما يحصل في الجنوب، لكنه يتعاماه، ويرى كل ما يدور في صعده لكنه يبدو أن لعنة الغباء، التي عصفت بالجنوب والجنوبيين طوال السنوات منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي بسبب قيادات هذه الإيام الزميل والكاتب الكبير سامي غالب صاحب صحيفة النداء يندع قفشات, مفصلة تفصول على الرئيس اللعب بمدارك الصفوة في ضرف كهذا يحسب بحد ذاته "هواية ترزق "لتعزيز دور الضخ المادي واللوجستي تنزعه مجاميع في هذا المقال موضوعان مهمان ؛ هما خلاصة مقالين كتبتهما قبل أشهر ، وكان الواجب نشرهما في الوقت المناسب . . . هناك مؤتمرات جنوبية عقدة في الداخل وفي الخارج ( جنوبية ) وحكم عليها بالفشل , وربما يعود ذلك الفشل إلى عدم بأستثناء قله قليلة من خطبا جمع ساحات وميادين ومخيمات الجنوب الذين تشعر وانت تستمع لهم انك في تحضر وتؤدي لا نستغرب مثل هذا الهجوم على الجنوب وأهلها او مقارنتها بأي تنظيم ارهابي او غيره من قبل بعض" الهماثيل" الذي أتمنى ألا يكون قد خابَ أملي (الكبير) في تفتُّح عقلك الذي وشَتْ به أفكارك النيِّرة , والمنثورة كالدُّر في الوقت الذي كان فيه كثير من الفرص امام ابناء الجنوب لرص الصفوف وتوحيد الآراء والاهداف ووضع الخطط البعيدة عدن الغد