أكد رئيس اللجنة المركزية في وزارة الخارجية السورية فيصل المقداد أن القرارات السياسية لبعض الدول بمنع إجراء الانتخابات على أراضيها تخالف جميع المواثيق الدولية والعهود المتعلقة بحقوق الإنسان. دمشق (وكالات) واشار المقداد إلى أن تدافع السوريين إلى السفارات بهدف المشاركة بالانتخابات أفشل كل محاولات الدعاية الغربية. وفي هذا السياق برزت السبت التظاهرة التي نظَّمها أميركيون من أصول سورية في مدينة نيويورك احتجاجاً على منعهم من الاقتراع. فقد خرج هؤلاء متحدّين من حرمهم التصويت، ومن فرض عليهم حصاراً دبلوماسياً. وقالت سيدة أرمنية متوجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد "أميركا منعتنا ننتخب، لكن نحن هنا نقول لها ننتخبك بالدمّ". وفيما قال متظاهر آخر "خسرنا أهم حقوقنا الديموقراطية بالاقتراع لرئيسنا" تمنى ثالث "على الحكومة والشعب الأميركيين أن يتفهما وضعنا ويعاد فتح السفارة السورية في واشنطن". ولاقت مشاهد الناخبين في لبنان أصداءها في نيويورك. قال أحد السوريين "كان الجواب واضحاً من شعبنا في لبنان" فيما دعا آخر "رجاء كفوا أيديكم عنا لا نريد مساعدات ولا تدخلاً عسكرياً". وعقب التعبير عن موقفهم إحتل المتظاهرون البعثة السورية لدى الأممالمتحدة. وقال مندوب سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري "فوجئ أعداء سوريا بوطنية السوري وليس بانتهازيته". /2819/ وكالة الانباء الايرانية