قتل 34 شخصا وأصيب 98 آخرون معظمهم بأعنف موجة قصف استهدفت أحياء الفلوجة بمحافظة الأنبار منذ بدء الأزمة وأسفرت مجزرة مروعة إثر مقتل 22 واصابة 36 شخصا معظمهم من النساء والأطفال. بينما مازالت الكتل السياسية تتخبط في تشكيل الحكومة الجديدة، وتزعم كل منها بأنها الكتلة الأكبر، وسط غياب التوافق على أي شخصية لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل. وأحدثت أعنف موجة مقتل 22 شخصا بينهم 12 طفلا و5 نساء، واصابة 36 آخرين إثر قصف بصواريخ الطائرات والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية. وأكد الطبيب أحمد الشامي رئيس الأطباء في مستشفى الفلوجة "مقتل 22 شخصا بينهم 12 طفلا و5 نساء وإصابة 36 شخصا بينهم 5 نساء وطفلان بجروح جراء قصف واشتباكات وقعت في الفلوجة والمناطق القريبة منها". وقالت مصادر أمنية إن "القصف هو "الأعنف" منذ بداية الأزمة حتى الآن. وأكد الشيخ محمود الزوبعي أحد زعماء عشائر الفلوجة أن "مناطق متفرقة في وسط وشمال وجنوب الفلوجة تعرضت لقصف بدأ من بعد ظهر الأحد وحتى مساء أمس. وأضاف أن أفراد عائلة من 11 شخصا "سقطوا بين قتيل وجريح وأصيب منزلهم بأضرار كبيرة" . وأوضح الزوبعي أن منطقتي النعيمية الواقعة جنوب الفلوجة والسجر على أطرافها الشمالية شهدتا اشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمسلحين. كما تعرضت أحياء بينها الضباط والأندلس ونزال والشهداء والجولان والجغيفي، في وسط وشمال الفلوجة الى قصف متكرر، وفقاً للزوبعي . وفي بغداد قتل 3 جنود وأصيب 5 من رفاقهم بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش للجيش في الطارمية. وقتل شخص وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة عند مدرسة ثانوية في منطقة المحمودية". كما أسفر انفجار عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة شمال بغداد إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح. وفي محافظة النجف قتل شخص وأصيب 20 آخرون، بينهم نساء وأطفال بانفجار سيارة مفخخة في الحي العسكري شمال المدينة. وفي محافظة صلاح الدين قتل ضابط برتبة نقيب وجندي بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم الخاصة على طريق رئيسي في الشرقاط. وفي تكريت أصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة ألبوعجيل شرق المدينة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية