باماكو – الفرنسية قال زعيم إسلامي وشهود عيان لوكالة فرانس برس، إن الإسلاميين الذين يسيطرون على مدينة جاو شمال شرق مالي قاموا ببتر أطراف شخصين، بينما ينتظر آخرون المصير نفسه تطبيقا للشريعة. وصرح مختار باري، أحد قادة تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الذي يحتل جاو: "تطبيقا للشريعة قطعنا يدي شخصين، الجمعة، وينتظر ثمانية أشخاص آخرون المصير نفسه". وأضاف: "هذا شرع الله ولا يستطيع أحد منع تطبيقه". وأكد اثنان من سكان جاو لوكالة فرانس برس، عمليات بتر الأطراف هذه. وقال أحدهما: "رأيت أحد اللذين بترت أطرافهما مقيدا، وتم حقنه قبل بتر أطرافه. لقد صرخ. والاثنان اللذان بترت أطرافهما هما الآن في المستشفى، ويخضعان للحراسة". وأوضح الشاهد الثاني، أن "الإسلاميين أكدوا أن عمليات بتر الأطراف ستتواصل. والذين بترت أطرافهم قد سرقوا، فيما يحرم الإسلام السرقة". واعتبر عبدو سيديبي نائب جاو، أن عمليات بتر الأطراف الجديدة هذه هي نتيجة "تساهل المجموعة الدولية". وأضاف: "يجب أن تعرف المجموعة الدولية أن التردد في التدخل في شمال مالي هو الذي يشجع الإسلاميين على أن يتصرفوا كما لو أنهم في منطقتهم ويظهرون أنهم لا يخافون شيئا".