كتب - هيثم القباني: قررت محكمة الجنايات برئاسة سعادة القاضي ياسر الزيات وعضوية كل من القاضي أمير أبو العز والقاضي عماد حسين نجم، تأجيل قضية مقتل معلمة أمريكية على يد أحد أفراد الأمن على مسكنها، لتمكين المتهم من توكيل محامٍ والاستماع إلى الشهود. حضر المتهم الكيني الجنسية وكذلك محامي المدعي بالحق المدني وممثل المدعين. كانت النيابة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومواقعة أنثى بغير رضاها. أقر المتهم في تحقيقات النيابة بالجريمة وأنه 14 نوفمبر 2012 اتخذ قرار قتل المجني عليها بمفرده، لأنها كانت دائما تعامله بصورة سيئة وترفع صوتها عليه عندما تطلب منه القيام بأي عمل بغرفتها. وقرر أنه في يوم الواقعة حوالي الساعة السادسة مساء عندما كانت المجني عليها عائدة من الخارج مرت عليه بمكتب الاستقبال وطلبت منه إحضار اللاصق السريع لغرفتها لاصلاح شيء وكان ذلك بانفعال كعادتها. وأضاف المتهم أنه كان في حالة من الضيق في هذا اليوم، وهي كانت تصرخ في وجهه وقال لها إنه سيأتي لكي تنصرف من أمامه، وبعد حوالي عشر دقائق أخذ اللاصق السريع وذهب إليها عن طريق الدرج، وقام بالطرق على باب الغرفة فلم تفتح ودق جرس الباب ففتحت له، وسألته: هل حضرت للقيام بما طلبته فأجاب بنعم ودخل. وقال ان المجني عليها بدأت تخبره بانفعال أن هناك مشكلة أخرى في الانترنت وأشياء أخرى وهنا زاد غضب المتهم وقام بدفعها بقوة فاصطدم رأسها بالحائط وسقطت مغشيا عليها وعندما عادت المجني عليها الى وعيها وعلمت بأنه في مشكلة كبيرة لأنها شاهدته وستبلغ عنه. فقرر المتهم أنه قام بحملها ووضعها على السرير وأخذ سلكا خاصا براديو وقام بلفه حول رقبتها وربطه. وأضاف أنه قام بتجريد المجني عليها من ملابسها لتبدو أنها ماتت وهي نائمه على ظهرها، وعندما وقعت عينه على جسدها شعر برغبة في معاشرتها وبدأ في معاشرتها، لكنه توقف ولم يكمل لاعتقاده أنها ميتة وقرر الذهاب وتركها، وعندما كان خارجا من الغرفة لمح المطبخ وبه سكين فخطرت بباله فكرة طعنها للتأكد من موتها فأخذ السكين وطعنها في صدرها طعنتين وبعدها أخذ السكين ولفه بورق صحف وأخفاه فوق السطح. ووفقا لأمر الإحالة الذي أصدره سعادة المحامي العام عبدالله المالكي أنه في يوم 14 نوفمبر 2012 بدائرة أمن العاصمة، قسم شرطة السد قام المتهم بقتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وتربص لها بالفندق محل سكنها وأوهمها بحضوره لمساعدتها، وما ان دلف لغرفتها وما ان ظفر بها حتى دفعها تجاه الحائط ما أفقدها وعيها ثم حملها إلى سرير غرفة نومها ولف سلكا كهربائيا حول عنقها وقام بمواقعتها وما أن انتهى من رغبته حتى توجه إلى المطبخ واستل سكينا منه طاعنا به اياها طعنتين نافدتين في صدرها قاصدا من ذلك قتلها. وقالت النيابة وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر واقع أنثى "المجني عليها" بغير رضاها بالاكراه والحيلة بأن قام بإيهامها بحضوره لغرفتها لمساعدتها، وما أن دلف لغرفتها وظفر بها حتى دفعها تجاه الحائط، ما أفقدها وعيها ثم حملها الى سرير غرفة نومها وحسر عنها سروالها وعاشرها. جريدة الراية القطرية