اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد محمد رضا نقدي بان الجماعات التكفيرية بجرائمها التي ترتكبها قد اثبتت الاهداف الاستعمارية البغيضة والطاعة والانقياد لغرف الفكر الغربية والاسرائيلية ودعم البترو دولارات. سيستان وبلوجستان (فارس) وقال العميد نقدي في كلمة له خلال لقائه تلامذة المعلم الشهيد جواد نوروزي (الذي استشهد على يد اذناب الاستكبار) واهالي قرية حيط التابعة لمدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد، ان الاستكبار واعداء الاسلام يسعون عبر خداع البعض ودفعهم لارتكاب الجريمة والقتل بحق الابرياء لاثارة التفرقة والعداء في صفوف الامة الاسلامية الواحدة. ولفت الى ان الاستكبار قد تلقى صفعة قوية من الثورة الاسلامية والشعب الايراني واضاف، ان الاعداء تيقنوا بانهم لا قدرة لهم على المواجهة المباشرة مع الثورة والشعب وان تجارب مرحلة الدفاع المقدس والحروب ضد لبنانوفلسطين قد ادت الى تيئيس اميركا واسرائيل من القدرة على المواجهة المباشرة مع الامة الاسلامية الواحدة. وتابع العميد نقدي، انه بناء عليه يسعى العدو عبر تغيير تكتيكه لضرب واضعاف ايمان الشعب الراسخ واثارة التفرقة في صفوفه. واشار رئيس منظمة تعبئة المستضعفين الى وجود الكثير من القنوات الفضائية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف، ان هذه القنوات تبث البرامج على مدار الساعة ضد الثورة الاسلامية والقيم والاسلام لاضعاف ايمان ومعتقدات الشعب، ومازال العدو يؤكد على هذا الاسلوب. واشار الى انشطة الجماعات التكفيرية واضاف، ان هذه التيارات التي تقوم بذريعة الاسلام والخلاف في الفتاوي بوصم المسلمين الشيعة بالكفرة وتصدر الحكم بقتلهم، وترتكب الجرائم وقتل الابرياء لا تقول سوى الكذب، لان شخصا مثل الشهيد مولوي مصطفى جنكي زهي لم يكن شيعيا لكنه استشهد بسبب هذا التيار وان هذا العالم المجاهد الذي هو من اهل السنة انما استشهد فقط بسبب صموده وثباته امام اميركا والاستكبار. واشار نائب القائد العام للحرس الثوري في شؤون التعبئة، الى ان التيارات التكفيرية لا تفرق في جرائمها بين شيعي وسني واضاف، انه علينا جميعا ان نتعاهد مع بعضنا بعضا لتحرير فلسطين وان ننتقم لدماء شهدائنا التي هي رهن بتحرير فلسطين والقضاء على الاستكبار. /2868/ وكالة الانباء الايرانية