التكنولوجيا....العالم في يدك مواضيع ذات صلة لم تكن التكنولوجيا قط على هذا القدر من الأهمية كما هو الحال في العام 2012، إذ شكلت بشكل أو بآخر عنوانا عريضا للعام الماضي، وما زالت التوقعات على أشدها لعام 2013. أصبحت الحياة البشرية بجملها متصلة بطريقة أو بأخرى بوسائل التكنولوجيا الحديثة، لدرجة فاقت تخيلات وتصورات مصنعي هذه الأجهزة حتى. وشهد عام 2012 العديد من الابتكارات والاختراعات التي سخرت لتيسير حياة الإنسان وإبقائه على اتصال بما يحدث في الخارج. ورغم أن إشاعات أحاطت بشركة "بلاك بيري" حول تراجع الإقبال على أجهزتها الذكية، لكن لغة الأرقام لا تكذب وتبين أنها ما زالت حتى الآن تحافظ على مستوى أرباحها سنة بعد سنة. أما شركة "أبل" فقد ارتقعت أرباحها بنسبة 40% بعد إطلاق جهاز "آي باد 3" و"آي فون 5"، الذين لاقيا إقبالا جماهيريا لا مثيل له إلى جانب "آي باد ميني" وجهاز "آي ماك" الجديد. أما شركة "غوغل" فوسعت نشاطاتها لتشمل الموسيقى واللوحات الرقمية، في حين أن شركة سامسونج (أشهر شركة في العالم) توصلت أخيرا لهدنة مع عدوتها اللدودة "أبل" لتركز أكثر على منتجاتها المتقدمة، التي تفوقت في عدة مجالات كالهواتف الذكية والتلفزيونات والثلاجات. وشهد عام 2012 أيضا إطلاق شبكة الجيل الرابع الذي بفضله أصبحت خدمة الانترنت على الهواتف أسرع بكثير، رغم أن العام 2013 سيكون الانطلاقة الحقيقية له ليصبح مزود جميع الهواتف الذكية. في الوقت نفسه شكل العام 2012 كارثة لبعض الشركات العالمية مثل نوكيا ونينتندو وسوني، واللواتي صارعن للبقاء على قيد الحياة في ظل منافسة شديدة لا ترحم الضعفاء. وعلى كلٍ مهما كان الجهاز الإلكتروني الذي تحمله بين يديك، فإن العنوان العريض لعام 2012 هو وسائل الاتصال التكنولوجية. آلاف مؤلفة من التطبيقات والألعاب والبرامج التي تخدم اهتمامات كل اختصاص على حدى. وتكاد لا تخلو أي جلسة اجتماعية من حوار متصل بهذه التطبيقات الحديثة والتي أصبحت جزء يوميا من حياة البشر. ولو وجهنا الؤال لك عزيزنا القارئ، ما هو جهازك المفضل أو التطبيق الذي أضاف لحياتك؟