من سالم المذن الكويت - 12 - 6 (كونا) -- مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 المقامة في البرازيل التي تنتظرها شعوب العالم لوحظ زيادة كبيرة في الطلب على اجهزة الاستقبال الخاصة بقناة (بي.ان.سبورت) قابله استعداد كبير من المقاهي لاستقبال اعداد غفيرة من الشباب الراغب في متابعة البطولة عبر شاشات ضخمة. وفي وقت أصبحت فيه انطلاقة مونديال البرازيل وشيكة أقدمت قناة (بي.إن. سبورت) الرياضية الناقل الحصري لكأس العالم في الشرق الأوسط لنقل مباريات كأس العالم على ذات الخطوة وربطت شراء (الكارت) بجهاز ريسيفر خاص بها بحيث اجبرت الراغبين في مشاهدة مباريات كأس العالم على الدفع مرتين مرة لشراء البطاقة (الكارت) الذي بلغ سعره 50 دينارا وأخرى لشراء جهاز الاستقبال (الريسفر) الذي بلغ 25 دينارا بمدة اشتراك تبلغ ثلاثة اشهر. وأظهرت لقاءات متفرقة اجرتها وكالة الانباء الكويتية (كونا) مع اصحاب مجموعة من المحال التجارية والمقاهي حول اسعار الاشتراكات وتوقعاتهم حول مدى اقبال الجماهير الرياضية خاصة من فئة الشباب على المقاهي لحضور البطولة وكيفية استقبالهم خصوصا مع اقتراب شهر المبارك الكريم ايضا. وقال محمود الذي يعمل بائعا في احد المحال التجارية ان اسعار رسيفر قناة (بي.ان.سبورت) الرياضية يصل الى 25 دينارا في حين يكون اشتراك (الكارت) فقط 50 دينارا مضيفا ان الاسعار متقاربة مع باقي المنافسين في السوق. واوضح محمود ان الزبائن التي تمتلك رسيفرات نظام (هيوماكس اتش دي) إضافة إلى (اتش دي 3000) والتي تحوي شعار الجزيرة فقط تستطيع تشغيل باقات كأس العالم مؤكدا ان السعر من غير رسيفر قناة ( بي ان سبورت) الخاص بها تصل اسعار الباقات الى 45 دينارا لمدة ثلاثة اشهر و 78 دينارا لمدة سنة كاملة. واوضح ان سعر رسيفر (الجزيرة الرياضية) سابقا قبل ان يتغير مسمى القناة الى ( بي ان سبورت) حاليا يقارب 15 دينارا اما (الكارت) فقط فيصل الى 25 دينارا نظير اشتراك لمدة عام كامل. واشار الى ان تنظيم بطولة فعاليات كاس العالم لكرة القدم يكون الاقبال عليها بشكل "كبير" خاصة انها اللعبة المحببة للجميع مبينا انه في بعض البيوت الكويتية يكون هناك اكثر من اشتراك للقناة. من جانبه اوضح عماد وهو مسؤول المبيعات في احد المحال التجارية المختصة في بيع الرسيفرات خلال سؤاله عن قدرة بعض أجهزة الاستقبال على تفكيك الشيفرات عن طريق شبكات بالإنترنت واختراقها شيفرة (بي إن سبورت) أن أحدث أجهزة الاستقبال في العالم لن يقوى على فك شفرات (بي إن سبورت) بسبب استخدام الشبكة القطرية لأحدث وسائل البث والحماية مما يصعب من مهمة القراصنة في الوصول إلى تلك الغاية. وذكر ان شبكة (بي إن سبورت) لجأت إلى أجهزة الاستقبال الخاصة لمحاولة منع القرصنة على قنواتها كما حدث قبل أربعة أعوام كما أنها تريد الحد من محاولات التشويش التي عكرت صفو البث لكل مشتركيها خلال مباريات كأس العالم 2010. واوضح عماد ان ارتفاع اسعار باقات قناة (بي ان سبورت) لايرتبط بقرب كأس العالم فقط انما جاء ايضا من حصول القناة على حقوق النقل الكاملة للدوري الانكليزي الممتاز اضافة الى توفيرها اربع قنوات جديدة بتقنية فئة القنوات فائقة الجودة. من ناحيته قال نواف النويف صاحب احدى المقاهي انه عرض شاشات كبيرة لاستقبال الرواد لمشاهدة فعاليات كاس العالم 2014 مضيفا انه مع انطلاق البطولة اضافة الى اقتراب الشهر المبارك سيستمتع الشباب بقضاء وقت كبير في المقاهي. واوضح ان المقهى سيوفر اجواء اكثر حرية وراحة في التشجيع لاسيما عندما يحرز فريق المفضل هدفا مشيرا الى ان الحماس هو السمة البارزة للشباب الذي يتابع ويشجع مباريات كأس العالم. من جهته قال المواطن حمود مزعل الشمري انه سيشاهد مباريات كأس العالم في المقهى التي اعتاد على ارتياده مبينا أن شركات بث المباريات تغالي بشكل كبير في اسعارها حتى باتت هذه التجارة مربحة بشكل غير طبيعي على حساب هواة كرة القدم. ودعا الى ان يمنع احتكار القنوات للمباريات سواء كأس العالم أو الدوري لعدد من الدول التي تتميز بسخونة الدوري فيها وتميز فرقها مشيرا الى ان المقاهي توفر هذه الخدمة لروادها بأسعار اقل لكنها في الحقيقة تستغل المواطن والمقيم وفي بعض الاحيان تفرض رسوما على كل زائر لمشاهدة المباراة. من جانبها قالت المواطنة فاطمة العلي وهي من المتابعين لمباريات كأس العالم انه في السنوات الاخيرة زاد اقبال الفتيات على مشاهدة المباريات مقارنة بالسنوات الماضية في ضوء زيادة وسائل عرض المباريات من خلال المطاعم والمقاهي اضافة الى البيوت. واضافت العلي ان بطولة كاس العالم لم تقتصر على كونها حدثا لتسلية او تشجيع الفريق المحبب فقط بل تعتبر من ابرز الاحداث التى تساهم في الدعم المادي خاصة لاصحاب الاماكن المخصصة لعرض المباريات او لاصحاب المحال التجارية المختصة في بيع (الكروت) لبث المباريات. يذكر ان شبكة (الجزيرة) الرياضية ضمت مع مطلع هذا العام جميع قنواتها العاملة حول العالم تحت مسمى واحد هو باقة قنوات (بي ان سبورت) وحولت قنواتها الى نظام عالي الجودة (إتش دي) اضافة الى غلق عدد من القنوات في شهر مارس 2014 وتشغيلها وفق نظام جديد من التشفير استعدادا لكأس العالم لجذب اكبر عدد من المشتركين.(النهاية) س خ م / ع ب د وكالة الانباء الكويتية