القاهرة – «القدس العربي» – من محمد عاطف: تجهز المطربة بوسي أغاني ألبومها الجديد وسجلت أغنية درامية غير حزينة بل وتبعث البهجة. وسجلت أغنية في ألبوم كوكتيل مع عصام كاريكا ومجموعة من المطربين. بوسي رشحت لأكثر من فيلم وتختار بدقة أي عمل يروق لها ويكون نقلة فنية بعد أن شاركت النجم محمد سعد فيلمه الأخير «تتح». وفي بداية سؤالنا عن موهبتها قالت المطربة بوسي: ورثت موهبة الصوت عن والدتي التي كانت مطربة معتمدة بالإذاعة والتليفزيون، واستمع لصوتي الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وكنت طفلة وأبدى إعجابه بصوتي بعد أدائي أمامه أغنية «صبري عليك طال» للمطربة المغربية رجاء بلمليح. وتضيف: أعمل بالغناء منذ أن كنت في سن 15 وبذلت كل الجهد والتعب حتى شاركت مع الملحن محمد عبد المنعم أغنية «آخر سيطرة»، وكان يجهز لي أغنية «آه يا دنيا» واختار الأخيرة المخرج علاء الشريف والحاج أحمد السرساوي منتج فيلم «الألماني» أن أقدم «آه يا دنيا»، وأطلق للنجاح. كيف أثر نجاح «آه يا دنيا» على حياتك؟ تقول: قبلها لم يوجد شيء وبعدها أصبحت حاجة تانية، كنت أذهب إلى أفراح شعبية لكنني الآن أشارك في الفنادق والأماكن العامة لأن جو فرح الشارع لا يصلح للمرأة. وتضيف: الغناء عندي حياة فأحبه جدا وأشعر أنني لدي الكثير لأقدمه في هذا المجال. وحول الغناء في ملاهي الهرم قالت: توقفت تماما عنها، وكنت أتمنى ألا أشارك هناك، طموحاتي كانت أن أتجه للطرب والنجومية. وعن الممثلة التي تتابعها في أعمالها قالت: لا أترك عملا للفنانة غادة عبد الرازق الا وأشاهده خاصة مسلسلاتها. هل تؤدين الأغاني الشعبية فقط؟ تقول بوسي: البعض يظن ذلك لكنني أغني الكلاسيك والعاطفي وأحب جدا الأغنية الدرامية ونشأت على أغاني أم كلثوم ووردة وفايزة أحمد وغيرهن وصوتي يختلف من أغنية لآخرى ويعطي طعما لكل لون غنائي. البعض يرى أنك تحاولين استغلال اسم المطرب الراحل عبد الحليم حافظ وبأنك احدى أقربائه، وترد بوسي قائلة: ذكرت أنني قريبة للعندليب الأسمر لأن جدي «والد أمي» ابن خالة عبد الحليم، وهذا للتأكيد أنني أنتمي إلى عملاق ولم أدخل الغناء بلا موهبة وهذا عرفانا بالجميل ولم استخدم اسم المطرب الراحل في شيء خاص. وعن اختيارها أغنيات لها أسماء غريبة قالت: هذا يعود إلى الموقف الدرامي الذي ظهرت به أغنياتي بالأفلام السينمائية وكل أغنية تعبر عن حدث معين. وحول الانتقادات التي وجهت إليها بأنها تحدثت عن القرآن بشكل غير سليم وعن الرسول «صلي الله عليه وسلم»؟ قالت بوسي: هذا طرح على صفحة ب»الفيسبوك» لا تخصني، وقلت ذلك وطلبت من بعض الأصدقاء عمل صفحة لي ووضعت عليها فيديو بافتتاح الصفحة لتكون الرسمية وأنكرت ما نشر عني فأنا مسلمة وأعرف ديني جيدا، ولا يمكن أن أتحدث بهذه الطريقة لأي سبب من الأسباب، وقمنا بالإبلاغ عن الصفحات الأخرى وتم غلقها. زهرة اليمن