أشرف جمعة (أبوظبي) تتزامن إجازة الصيف هذا العام مع قدوم شهر رمضان المبارك، وهو ما يعتبره الكثير من المقيمين على أرض الإمارات فرصة ذهبية لدعوة الأهل من أجل قضاء جزء من الصيف على الموائد الرمضانية العائلية، وفرصة جيدة للتسوق والتنزه والتفاعل مع مختلف المهرجانات التي تشكل حلقة متكاملة تجمع كل ألوان الترفيه والمتعة في أجواء تجمع بين الصفاء الروحي والحركة الدائبة في صيف ساخن جداً على أرض عرفت بكرم الضيافة وحسن الاستقبال. سياحة داخلية يقول الخبير السياحي إبراهيم الذهلي: «على الرغم من وصول درجات الحرارة في فصل الصيف بالإمارات إلى نحو 50 درجة مئوية أحياناً، فإن الدولة تتمتع بمقومات سياحية عالية بفضل الجهود التي بذلت عبر السنوات الطوال الماضية في ظل تحول المراكز التجارية من مجرد أماكن للتسوق إلى مراكز تزخر بالعديد من ألوان الترفيه التي تلائم كل أفراد الأسرة، حتى أنها تعد رحلة سياحية مصغرة في الإجازة الأسبوعية، فضلاً عن وجود أماكن كثيرة تمثل عوامل جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، مثل عالم فراري المغطى الذي يمنح الجميع فرصة ذهبية للاستمتاع بالألعاب الترفيهية، وحتى في أثناء ارتفاع درجات الحرارة». بلدة طيبة تظل السياحة الداخلية في الإمارات لها طابعها المميز لأن إماراتي أبوظبيودبي إلى جانب بقية الإمارات في الإجازة الصيفية، ترسم لوحة مضيئة فيها الكثير من الإغراء نظراً لكثرة المهرجانات والعروض الصيفية التي تدفع العديد من الناس لوضع خطط مسبقة للفوز بنصيب الأسد خلال صيف الإمارات الأحلى والأجمل، ومنذ عامين تقريباً وحمد الشرع لا يبرح أرض الإمارات في الصيف نظراً لعدم استقرار العديد من الدول العربية التي كان يفضل قضاء إجازة الصيف بها، لكنه مع مغامرة وجوده على أرض الدولة، ومحاولة اكتشاف المواطن السياحية بالإمارات، عرف أن بلده غني من جهة الطبيعة الساحرة والأجواء الممتعة، ولم يصدق نفسه عندما تجول في الصيف الماضي بين رحاب إمارة دبي، وهو يتنقل من مكان إلى آخر ويتنسم عبق المهرجانات الكبرى، ويكتشف ما في هذه الإمارة من كل ألوان الترفيه الموجودة في العالم، ومن ثمّ تنقل بين أرجاء إمارة أبوظبي ليكتشف صيفها الذي ليس له مثيل. ... المزيد الاتحاد الاماراتية