يشهد مهرجان مكة خير 28 للتسوق والترفيه إقبالاً كثيفاً من الأسر السعودية والخليجية والزوار والمعتمرين القادمين من مناطق المملكة ومن خارجها بالرغم من افتتاح في أقل من أسبوع. وقد حرصت الأسر الملكية على الحضور للمهرجان الكائن على طريق مكةجدة السريع بشكل يومي للاستفادة من برامجه المختلفة والمتنوعة والتي تستتمر لمدة شهرين ضمن فعاليات الصيف، حيث يعتبر هذا المهرجان متنفساً لأهالي العاصمة المقدسة وزوار مكةالمكرمة والمعتمرين. وأوضح أمين عام المهرجان العضو المنتدب ومدير عام شركة جدة للمعارض الدولية (الجهة المنظمة للمهرجان) الأستاذ حسين بن علي الحارثي بأن المهرجان يعد منظومة متكاملة من الخدمات الترفيهية الراقية التي تتناسب مع احتياجات الأهالي، مشيراً إلى أن هذا المهرجان والذي يقام في العام الخامس على التوالي أصبح يمثل أبرز الأنشطة التي تشهدها منطقة مكةالمكرمة ويحرص على حضورها أهالي مكة والزوار والمعتمرين خلال الإجازة الصيفية. وأشاد بالدور الكبير الذي تقدمه أمارة منطقة مكةالمكرمة والهيئة العليا للسياحة، موضحاً أن هذه المهرجانات السياحية تشجع السياحة الداخلية وتوفر فرص الترفيه الذي يتفق وتعاليم الإسلام وأخلاق وتقاليد المجتمع السعودي. وأكد بأن المهرجان مكة خير 28 يلبي جميع احتياجات العائلة السعودية ويتمضن العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الفئات العمرية، موضحاً أن موقع المهرجان يتضمن العديد من الأقسام التي تحتضن الفعاليات والأنشطة والمسابقات الرياضية والثقافية والترويحية والفنية والتدريبية والدينية والتي تؤكد حرص القائمين على المهرجان على تعظيم الفائدة والجمع بين الترفيه والتوعية في مكان واحد حيث يشارك عدد من الدعاة والعلماء في إلقاء المحاضرات الدينية والتوعوية والتي تشرف عليها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمكةالمكرمة. فيما أوضح منسق عام المهرجان الأستاذ خالد بن خميس النهدي إلى أن المهرجان يقام على أرض تزيد مساحتها عن مليون متر مربع على طريق مكةجدة السريع، مشيرا إلى أن موقع المهرجان اختير ليكون متنفساً لأهالي العاصمة المقدسة وزوار مكةالمكرمة وكذلك المعتمرين. وأبان أن إدارة المهرجان بدءت الإعداد لهذا المهرجان في وقت مبكر بهدف استكماله وافتتاحه مع بداية الصيف، مشيراً إلى أن فعاليات المهرجان وبرامجه تستوعب مختلف شرائح المجتمع، يشار إلى أن مهرجان يحضى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وتم افتتاحه يوم الأحد الماضي برعاية سعادة الأستاذ عبدالله بن داود الفايز وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة بحضور عدد من أعيان ووجهاء المنطقة حيث يعد أولى الفعاليات الصيفية لهذا العام في منطقة مكةالمكرمة. يشار إلى أن منظمي المهرجان والجهات الراعية له تعي تماماً الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والتي تتمحور حول تلبية احتياجات ومتطلبات الأسرة السعودية والمعتمرين وزوار العاصمة المقدسة خلال فترة إجازة الصيف إلى جانب تنشيط الحركة السياحية والثقافية في مكةالمكرمة والمساهمة في تعزيز سياسات الدولة الرامية إلى تنمية السياحة الوطنية، والمساهمة في تعزيز النشاط التجاري، وخلق جو مناسب ومهيأ للتعارف والتقارب بين الأسر والفئات المختلفة بالمنطقة. ويدرك القائمون على المهرجان أهمية الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقدمها المهرجان في مختلف النواحي النفسية والتثقيفية والاقتصادية. ويهتم المنظمون على التعرف على آراء جماهير المهرجان والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم بهدف تلبية جميع احتياجات الجماهير، مؤكدين أن هذا التفاعل يساعد في تقديم خدمات أفضل تنعكس إيجاباً عليهم.