تجربة الثلاثة عقود سياحياً، كانت كافية لتجعل مدينة مكة المكرّمة (العاصمة الدينية غرب السعودية) مرتعاً للترويح والسياحة (الدينية) معاً، وحينما تشهد العاصمة الدينية إجازتها السنوية بمهرجان للتسوق والترفيه للمرّة الأولى منذ تولي إمارتها الأمير/خالد الفيصل بن عبدالعزيز تصبح تجربة الثلاثة عقود سياحياً في مدينة أبها الخلابة (جنوب غرب السعودية) منعكسة على مهرجان "مكة خير 28" للتسوق والترفيه، حينها تنعكس خبرة الأمير/خالد الفيصل بن عبدالعزيز الذي تولى زمام إمارتها قبل أكثر من شهر، وبذلك تنعكس خبرته التي قضاها قرابة الثلاثة عقود أميراً للمنطقة المعروفة بأجوائها الخلابة ومهرجاناتها السنوية التي أدار كفتها طيلة فترة إمارته لها. سيشهد مهرجان "مكة خير 28" للتسوق والترفيه إقبالاً كثيفاً من الأسر السعودية والخليجية والزوار والمعتمرين القادمين من مناطق المملكة ومن خارجها؛ إذ تحرص الأسر المكية على حضور المهرجان بشكل يومي للاستفادة من برامجه المختلفة والمتنوعة والتي تستمر فعالياته لمدة شهرين، حيث يعتبر هذا المهرجان متنفساً لأهالي العاصمة الدينية وزوار مكة المكرمة والمعتمرين. يُذكر أن مهرجان "مكة خير 28" سيتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الفئات العمرية والأنشطة والمسابقات الرياضية والثقافية والترويحية والفنية والتدريبية والدينية، وسيقام على أرض تزيد مساحتها عن مليون متر مربع على الطريق الرابط بين مدينتي مكة وجدة السريع، ويحظى المهرجان برعاية من الأمير/خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، حيث تعد المناسبة أولى الفعاليات الصيفية لهذا العام في منطقة مكة المكرمة.