الاثنين 16 يونيو 2014 12:31 صباحاً صنعاء(عدن الغد)خاص: شهدت محافظة عمران، شمالي اليمن، يوم الأحد، اشتباكات متقطعة بين الحوثيين والجيش، في وقت اتهم فيه الحوثيون من أطلقوا عليهم تسمية "الميليشيات التكفيرية" لحزب "الإصلاح"، المدعومة من الجيش، بارتكاب العديد من الخروقا,د. في اول حديث عن عودت المواجهات الطائفية الى اليمن الشمالي المضطرب منذ العام 2004م بفعل المواجهات المسلحة التي تأتي على وقع طائفي. ونقلت صحيفة (العربي الجديد) التي اوردت التقرير عن مصادر محلية في عمران قولها إن مواجهات وقصفاً متبادلاً بين الجيش والحوثيين، حصلت يوم الأحد، في جبل ضين وبني ميمون، كما وصلت تعزيزات للحوثيين إلى مناطق قريبة من المواجهات. من جهته، قال بيان للمجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، إن "العناصر التكفيرية" قامت، صباح الأحد، بالزحف على منطقة بني الزبير مسنودة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، في خطوة تنبئ عن نوايا مبيته للعدوان، ومحاولة للزج بالجيش في حرب لا تخدم البلاد. وقال البيان إن ما جرى هو "خرق فاضح للاتفاق الأخير يضاف إلى جملة من الاستحداثات اليومية". وذكرت الصحيفة ان المواجهات كانت قد تجددت، يوم السبت، بعد محاولة الحوثيين التقدّم باتجاه موقع عسكري في جبل "ضين" الاستراتيجي، بحسب مصادر محلية وعسكرية متطابقة. ويبعد جبل ضين كيلومترات قليلة جنوب مدينة عمران، كما يتحكم بالطريق بين عمران والعاصمة صنعاء ويفصله نحو 25 كيلومتراً جوياً عن مطار صنعاء الدولي عدن الغد