- قالت اليمنية نجلاء عبدالله مقال يشير الى احتمال الن هناك مخطط لاغتيال الرئيس اليمني هادي وسلفة الرئيس صالح وقالت نجلا : نجحت جماعة الاخوان المسلمين في الايقاع بين الرئيس عبدربه منصور هادي وسلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح , بعد ان صورت له احراق الاطارات في شوارع صنعاء من قبل المواطنين الغاضبين من انعدام المشتقات النفطية بانه عملية إنقلابية مدبرة من صالح .. فما كان من الاول الا ان اصدر اوامره باقتحام واغلاق قناة اليمن اليوم . واضافت..جماعة الاخوان المسلمين عملت وعبر اذرعها في اجهزة الدولة وخصوصا الامنية على ضخ تقارير للرئيس هادي تتضمن معلومات تضليلية عن تدبير صالح لمؤامرة انقلابية واصدرت في ذات الوقت بيانات تعبر عن غضبها من اداء الحكومة و تطالب بتوفير المشتقات النفطية في ايعاز لانصارها بالمشاركة في الاحتجاجات يوم الاربعاء الماضي لتكتمل الصورة لدى هادي بالمؤامرة الانقلابية المدبرة من صالح . وزادت :قرار الاخوان بخلق بؤرة صراع بين هادي وصالح يعد انتقاما من الجماعة من الرجلين ومحاولة التخلص منهما او احدهما كون التخلص من احدهما كفيل بالقضاء على الاخر.. فهادي متهم بعدم مواجهة الحوثيين في عمران والتواطئ معهم , وصالح متهم بمد الحوثيين بالسلاح . وتؤكد وفقا لما نشره موقع براقش نت المستقل ، حاليا الاخوان المسلمين يخططون لاغتيال الرئيس هادي او الرئيس السابق صالح , وتحميل احدهما مسؤولية اغتيال الاخر لخلط الاوراق , والانقضاض على السلطة , فاغتيال احدهما كفيل باشعال حرب بصنعاء والقضاء على الطرفين وإفساح المجال امام الاخوان للسيطرة على السلطة , وإزاحة الرجلين من طريقهما , خصوصا الرئيس هادي الذي يخطط للتمديد والبقاء فترة طويلة في منصب الرئاسة حسب راي الاخوان . وتوقعت :ولا يستبعد وجود مخطط مماثل لدى الجماعة الحوثية التي ترى في اشعال الحرب بالعاصمة صنعاء , اختصار للوقت والجهد في الوصول الى صنعاء واحكام قبضتهم على العاصمة , وتقديم أنفسهم كمنقذ للعاصمة صنعاء . اما القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، أحمد الكحلاني، امين العاصمة الاسبق وعضو مجلس النوالب فقال أنه ليس بمقدور الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تدبير أي محاولة انقلاب ضد خلفه، الرئيس عبدربه منصور هادي. واضاف في رسلاالة بعنوان نصيحة صادقه ومخلصة :" علي عبد الله صالح وقع على المبادرة الخليجية وسلم السلطة والجيش وكان بمقدوره وكان كل شيء لازال بيده السلطة والمال والسلاح أن يغامر كما غامر رؤساء آخرين منهم من نجح ومنهم من أخفق لكنه لم يفعل، وبالتالي من يفكر أنه- صالح - سيقوم الآن بعمل شيء من هذا بعد أن سلم هو كل شيء ولم يعد بيده شئ غير حراسته الخاصة التي قد تم تقليصها إلى أدنى حد ممكن أمر غير وارد وغير ممكن، وإنما الغرض منه هو تقسيم وتفتيت وربما إنهاء هذا التنظيم ( المؤتمر الشعبى العام ) الذي لازال يخيف البعض من مشاركتهم أو دخولهم أي انتخابات في ضل استمرارا تماسك هذا التنظيم باعتباره حزبا وسطيا لازال يحظى بتأييد جماهيري واسع". ، الكحلانيطالب من الرئيس هادي " أن لا ينجر أكثر إلى مواجهة زميله ورفيق دربه على عبد الله صالح كما يرغب ويتمنى البعض"، كما طالب بأن " يترك الإثنين – صالح وهادي- فرصه لقيادة المؤتمر الشعبي العام لحل الخلاف ويجب أن يلتزموا الإثنين بلوائح التنظيم وأن يحترموها باعتبار الإثنين لا زالوا أعضاء في المؤتمر". وحذر" من يشيرون على الرئيس أن هذه فرصته الأخيرة للقضاء على علي عبد الله صالح وخروجه من العمل السياسي بحكم تواجد أعضاء لجنة مجلس الأمن للعقوبات في صنعاء والذي لن يكون بمقدور صالح عمل شيء هم غير صادقين". وشدد الكحلاني، الرئيس هادي، بأن إقدامه على القضاء على سلفه صالح سيدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح تحت رحمة تلك القوى التي تريده أن يكون كذلك".، وتابع " إقدام الرئيس على أي عمل من هذا النوع لن يقضي على علي عبد الله صالح فحسب بل هو يقضي على نفسه، لأنه بهذه الطريقه يدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح الرئيس تحت رحمة تلك القوى التي تريده أن يكون كذلك ". ويرى " والخاسر الأكبر في الأخير سيكون هو الوطن والمواطن الذي سيضل يعاني ويعاني نتيجة استحواذ وسيطرة تلك القوى على كل شئ والتي أثبتت الأيام والتجارب أنها غير قادرة على إحداث أي تغيير للأفضل لا مع الآخرين ولا بمفردها". اوراق برس