كوبنهاجن - الراية: أكد السيد عبدالحميد الحمدي رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي أن مركز حمد بن خليفة الحضاري يُمثل نقلة نوعيّة في تاريخ المسلمين في الدنمارك وفي علاقتها بالعالم الإسلامي. مشيدًا في هذا الصدد بدور دولة قطر في إقامة هذا المشروع التاريخي الذي يُعدّ نموذجًا لغيره من المجتمعات. ونوّه بجهود صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في دعم المشروع ورعايته لهذا الصرح ماديًا ومعنويًا حتى وصلنا إلى هذا الإنجاز الحضاري الأوّل من نوعه في الدنمارك والدول الاسكندنافية. كان الحميدي أعلن في نوفمبر من العام الماضي رفع أول مئذنة لأوّل مسجد بالدنمارك، مسجد "خير البرية" في العاصمة كوبنهاجن، وسط ترحاب دنماركي وإسلامي غير مسبوق. وأكّد أن مسجد "خير البرية" هو جزء من مشروع ثقافي متكامل يضمّ بالإضافة للمسجد مركز حمد بن خليفة الحضاري الذي وصفه بأنه حدث تاريخي له دلالات وإشارات عميقة ومبشّرة للوجود المسلم بهذا البلد. جريدة الراية القطرية