في بيان بشأن الاوضاع في العراق.. لاريجاني: الارهابيون التكفيريون بصدد اثارة الفوضى في البلدان قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي في بيان حول التطورات في العراق: ان الارهابيين التكفيريين بصدد اثارة الفوضى في البلدان، ويمكن القول انهم اعداء الديمقراطية. طهران (فارس) وصرح علي لاريجاني في بيانه: من الواضح تماما ان ممارسات الارهابيين في العراقوسوريا وباكستان وافغانستان، لا صلة لها بتركيبة الدولة، بل انت الارهابيين التكفيريين بصدد اثارة الفوضى في البلدان، ويمكن القول انهم اعداء الديمقراطية. وجاء في البيان انه فيما تحقق العملية الديمقراطية في العراق، تقدما ملموسا باجتيازها انتخابات ناجحة ترسم افقا مفعما بالامل امام شعب هذا البلد والمنطقة بأسرها، قامت الجماعات المتطرفة والارهابية باستخدام السلاح وبثت الرعب والخوف مرتكبة كل جريمة لاانسانية، واحتلت اجزاء من هذا البلد، مبدية عداءها للديمقراطية وارادة الشعب من خلال ممارساتها العنيفة، مروجة للعنف امام التنمية السياسية وتجسيد أصوات الشعب، داعيا المجتمع الدولي بمن فيه منظمة الاممالمتحدة وكل من يحمل مسؤولية في المجتمع الدولي للمبادرة على تلبية مطالب الشعب العراقي وحكومته المنتخبة، باتخاذ خطوات مؤثرة في الحيلولة دون ارسال السلاح والمساعدات المالية الى الارهابيين، وضبط الحدود الدولية. واضاف البيان ان من الواضح ان التيارات المتطرفة والارهابية تعتبر اليوم مشكلة اقليمية ودولية هامة حيث ترتكب الجرائم في جميع المناطق، فيما تمارس هذه التيارات التكفيرية والارهابية الاغتيالات وقتل المسلمين في افغانستان وباكستان وسوريا، ولعل البعض كان يرى ان هذه التيارات لديها المبرر لممارساتها في سوريا بسبب الظروف السياسية، وما هي الا ذريعة فحسب، لكن من خلال ممارسات هؤلاء المجرمين في العراق، البلد الذي يشهد عملية ديمقراطية تامة في السنوات الاخيرة، فمن الواضح تماما ان ممارساتهم لا صلة لها اصلا بتركيبة الحكومة، وانما الارهابيون التكفيريون بصدد اثارة الفوضى في البلدان، ويمكن القول انهم اعداء الديمقراطية. ودعا لاريجاني في بيانه برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ان تبدي استنكارها لجرائم الجماعات التكفيرية ورفض دعاة العنف، وان تعلن دعمها للديمقراطية واحترام اصوات الشعب، وان تضغط على حكوماتها لدعم الشعب العراقي المظلوم بخطوات عملية، وان تسعى لوقف ظاهرة التطرف والعنف والفوضى المشؤومة، لأن اداء التكفيريين الدموي وناشري العنف لا يعطي اي ضمانة، من ان ينقلبا يوما على اسيادهم. /2926/ وكالة الانباء الايرانية