صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان المجموعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة تحظى بدعم من اجهزة استخبارات غربية، الا ان مصيرها الى فناء وزوال. طهران (فارس) وقال لاريجاني في كلمته اليوم الاربعاء في جلسة مجلس الشورى الاسلامي، ان الانتهازيين الذين يستغلون ظروف العالم الاسلامي اليوم ليرتكبوا اعمال عنف وقتل بحق المسلمين سيكون مصيرهم الزوال والفناء. واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الاشارة الى الجريمة البشعة ذات الدوافع الطائفية والتي راح ضحيتها عدد من المسلمين الشيعة في مصر، لقد هاجموا الشيعة في مصر قبل ايام ما ادى الى استشهاد بعضهم وفي سوريا قتلوا الالاف خلال العامين الاخيرين. وتابع قائلا، ان مثل هذه الممارسات المتطرفة التي تشاهد في بلدان اسلامية اخرى مثل افغانستان وباكستان واليوم في لبنان انما تاتي لارغام المسلمين على القبول بافكارهم المتحجرة عبر الارهاب والقتل. وقال لاريجاني، انه ومثلما ارتكب المنافقون (منظمة خلق الارهابية) بدعم من الغرب فظائع في ايران والعراق وتسلموا اجرهم اليوم حيث شطبت اميركا اسمهم من لائحة المنظمات الارهابية، تقوم المجموعات الارهابية والمتطرفة اليوم في البلدان الاسلامية وبدعم علني وسري من اجهزة الاستخبارات الغربية بالعبث بحياة المسلمين الا ان هنالك سنة الهية وهي انهم سيتلقون نتيجة اعمالهم الظالمة في هذه الدنيا وستتضح الحقائق للمسلمين قريبا ان شاء الله تعالى. واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ذكرى استشهاد آية الله بهشتي احد اركان الثورة والجمهورية الاسلامية في ايران و 72 من رفاقه في تفجير مقر الحزب الجمهوري من قبل زمرة "خلق" الارهابية. ولفت لاريجاني الى الدور الكبير والفاعل الذي اداه آية الله بهشتي في تعزيز اركان الثورة والجمهورية الاسلامية، وهو الامر الذي ادى الى ان يكثف اعداء الثورة الاسلامية هجمات عليه لاسقاط شخصيته من خلال كيل التهم الباطلة اليه ظلما وعدوانا وبالتالي استهدافه في عملية التفجير الغادرة التي طالته ورفاقه خلال اجتماع لهم في مقرالحزب الجمهوري بطهران يوم 28 حزيران /يونيو عام 1981 . /2868/