وصف امام جمعة طهران المؤقت الشيخ محمد كاظم صديقي جريمة قتل اتباع اهل البيت في مصر عشية احتفالات اعياد النصف من شعبان بانها ناقوس خطر على العالم الاسلامي طهران (فارس) واوضح ان الاستعمار عمل سنوات طويلة ليسوق الفرقة السلفية التي نشرت الموت في كل العالم على انها الصورة الحقيقية للاسلام. وتابع ان من يحتضنون هذه الفرقة وضعوا العوائد الضخمة لنفط المسلمين في خدمة اميركا فيما باتوا اليوم منطلقا للفتنة للعالم الاسلامي. وعن الانتخابات الرئاسية في ايران اكد امام جمعة طهران المؤقت الشيخ صديقي ان الاعداء فشلوا في التاثير على حضور الجماهير في الانتخابات وفي الواقع ان الشعب الايراني زرع الياس في قلوب الاعداء . واشار امام الجمعة الى ان "الانتخابات كانت واحدة من النعم الالهية بالنسبة لنا وفي الوقت الذي كان العدو يسعى وانطلاقا من تجربة الانتخابات الرئاسية الماضية الى تحول هذه الفرصة الكبيرة الى تحدي وان يصرف الشعب عن الحضور عند صناديق الاقتراع او يحد من مشاركته". واكد صديقي ان البارئ تعالى لم يشا ان يكون الشعب الايراني سببا في ادخال السرور الى قلوب الاعداء الذي بذلوا ما بوسعهم لتحقيق ذلك مشيرا الى دور تصريحات وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في تحقيق ملحمة الحضور في الانتخابات. واعرب عن شكره لجميع المؤسسات التي شاركت في اجراء الانتخابات الرئاسية وقال ان منابر الجمعة ووزارة الداخلية والامن ومجلس صيانة الدستور مهدوا الاجواء للجماهير كما ان مجلس صيانة الدستور والجهات المعنية بالاشراف على الانتخابات تحملت اعباء كبيرة لاجراء انتخابات متميزة لم تبق اية ذريعة للمتصيدين بالماء العكر. واشار الى ان الانتخابات القت الياس في نفوس الاعداء وقال ان من كانوا غافلين عن بصيرة الشعب الايراني حاولوا اشاعة شبهة التزوير خلال الانتخابات الرئاسية السابقة وخدعوا البعض الذين نزلوا الى الشارع وانتهكوا حرمة القانون وسط تشجيع الابواق الدعائية للاعداء وساهموا في المساس بشرعية النظام ولكن حضور الشعب في الانتخابات الاخيرة برهن عمليا زيف المزاعم السالفة وخواء المتامرين في فتنة عام 2009 ووجه صفعة الى الاعداء الذين اضطروا الى الاقرار بالاقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع . واشار الى ذكرى استشهاد اية الله محمد حسين بهشتي وتفجير مكتب حزب جمهوري اسلامي وقال لقد تعرض اية الله الخامنئي في اليوم الذي سبق هذه الجريمة لمحاولة اغتيال فاشلة وشاء الله ان يحفظه ذخرا للشعب الايراني ليملا الفراغ الذي تركه استشهاد بهشتي وسائر رفاق دربه ويقود الجماهير في مسيرتها دون اي توقف. وتطرق الى سيرة اية الله بهشتي وسجاياه وقال ان جريمة تفجير مكتب حزب جمهورية اسلامي كان خسارة كبيرة لحقت بالشعب الايراني ولو كان بهشتي موجودا اليوم لقدم خدمات كبيرة للبلاد. /2819/