عمّان - "الخليج": برأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس منظر التيار السلفي الجهادي في أوروبا القيادي الإسلامي المتشدد عمر محمود عثمان "أبو قتادة" من تهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية ضمن ما يُعرف بقضية "تنظيم الإصلاح والتحدي" فيما أجّلت النظر في أخرى تحت مسمى "تفجيرات الألفية" تتعلق بالإسهام في التخطيط لتدمير منشآت والتعرض لسياح في عمّان . واستندت المحكمة في قرار البراءة إلى عدم كفاية أدلة الإدانة حيال شهادة متهم ضد متهم، واعتبرت ضبط إصدارات في منزل "أبو قتادة" ليس كافياً لاسيما أنها مُجازة ما يدحض بذلك حُكماً بالسحن المؤبد كان صدر ضده عام 1999 عن القضية نفسها تضمن الانضمام إلى جمعية غير مشروعة وتنظيم مسلح جهة تنفيذ أعمال ارهابية . وفور النطق بالحكم في الجلسة العلنية انهمرت دموع فرح من عيون أبو قتادة وأفراد عائلته الذين تواجدوا في المحكمة ، فيما امتنع هو عن الإدلاء بأي تصريحات خلال الجلسة .وذهب محللون إلى تداعيات متباينة للأمر . ولن يُطلق سراح "أبو قتادة" الذي سلمته بريطانيا للأردن في يوليو/تموز من العام الماضي وذلك لاستمرار توقيفه على ذمة قضية "تفجيرات الألفية" التي رُحّلت جلستها إلى سبتمبر/أيلول في إعادة للمحاكمة بعدما نال قراراً غيابياً سابقاً بالسجن 15 سنة حيالها . الخليج الامارتية