يؤمن فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا السابق أن شقيقه الأصغر باولو مدافع نابولي تعرض للظلم بعد إيقافه لستة أشهر على خلفية اتهامه بالتستر على تلاعب بنتائج المباريات. وقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إيقاف قائد نابولي باولو كانافارو وجيانلوكا جرافا لستة أشهر، وخصم نقطتين من رصيده بسبب تفويته مباراة أمام سامبدوريا في موسم 2009-2010. وقال كانافارو في تصريحات لصحيفة "فوتبول إيطاليا": "ليس لدينا ما نفعله حيال ذلك، فباولو ليس له ذنب في مجتمع كروي يمتلئ بالفضائح". وأوضح "شقيقي يدفع ثمن فساد نظام العدالة الرياضية في إيطاليا والذي يحتاج إلى الإصلاح". وتعود القصة إلى موسم 2009-2010 حيث أثبتت التحقيقات أن نابولي فوت فوز سامبدوريا بهدف في الجولة الأخيرة، حتى يشارك الأخير في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. فحارس نابولي السابق ماتيو جيانولي طلب من الثنائي كانافارو وجرافا تفويت فوز سامبدوريا، ولكن الثنائي رفض. وبسبب عدم إبلاغ الثنائي عن الحادثة وإنكاره علمه بنوايا جيانولي، قرر الاتحاد الإيطالي إيقافه لستة أشهر. وأضاف كانافارو "لقد حرموني من قبل من بطولتي للدوري، ولذلك أعرف جيدا شعور الإحساس بالظلم". قبل أن يتم "أتمنى أن تتلقى الاستئنافات التي قدموها ضد الحكم الاستجابة السريعة". وكان الاتحاد الإيطالي قد سحب من يوفنتوس الذي كان يلعب له كانافارو بطولتي الدولي عامي 2005 و2006 بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، لينتقل بعدها أفضل لاعب في العالم عام 2006 إلى ريال مدريد.