دينا جوني (دبي) – أعلنت منطقة دبي التعليمية أنها طلبت إدراج 4 مدارس حكومية و4 رياض أطفال للصيانة الشاملة، إلى جانب إضافات لبعض المدارس وإضافات لثلاث رياض أطفال بمعدل 4 صفوف لكل روضة مع مرافقها. وقامت المنطقة بمتابعة الشركات المتعاقدة معها وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أعمال الصيانة من خلال متابعة تنفيذ عقود الصيانة والاستبدال والإضافات لمكيفات المدارس منها مكيفات سبلت يونت، ومكيفات شباك، والمكيفات المركزية. وفي مشروع إدارة المنشآت، تتولى المنطقة التعليمية متابعة مشروع إدارة المنشآت والخاص بصيانة 46 مدرسة تتضمن أعمال كهربائية وميكانيكية ومدنية وصحية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، كما تتم متابعة مشروع صيانة أجهزة الأمن والسلامة في 12 مدرسة أخرى على مستوى المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته المنطقة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة، بحضور كل من الدكتورة هيا بن سيفان رئيس قسم الأنشطة والبيئة المدرسية، وحارب إبراهيم رئيس وحدة الأبنية التعليمية، والمهندس عبدالفتاح سيد أحمد من منطقة دبي التعليمية، ومن وزارة الأشغال العامة المهندسة وفاء الصباغ نائب مدير إدارة الصيانة، والمهندس صباح مختار رئيس قسم الصيانة، والمهندسين المختصين بشأن بحث خطة الصيانة الشاملة والإضافات وآلية العمل لإنجاز مشاريع العام الدراسي الحالي والعام المقبل. ولفتت منطقة دبي التعليمية الى أنها أكملت استعداداتها لاستقبال طلبة المدارس الحكومية ومن يقع تحت إشرافها من فئات التعليم المختلفة، للبدء في الفصل الدراسي الثاني من دون الوقوع في عثرات البداية، أو التأخير لأي سبب كان. وتجلت استعدادات المنطقة في وضع خطة زمنية لتوزيع الجزء الثاني من الكتب الدراسية على جميع المدارس، لتكون بين أيدي الطلبة في جميع المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني. واستهدفت تلك الخطة جميع فئات التعليم من التعليم العام وتعليم الكبار والمعاهد الدينية ورياض الأطفال ومدارس الغد، والتي تضمنت أيضاً تحديد أعداد الكتب المطلوبة لكل فئة. وتقدم الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير المنطقة بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الأشغال العامة، متمثلة في إدارة الصيانة، لتوليها مهمة التنسيق وتلبية احتياجات المدارس في أعمال الصيانة المختلفة، وهو ما ساهم في تمهيد أرضية عودة الطلبة إلى المدارس على النحو الأمثل، تحقيقاً لرؤية المنطقة في البدء بفصل دراسي آخر من دون حدوث أي مشكلات تعوق مواصلة العملية التعليمية في مدارسها المختلفة. وأضاف المنصوري أن منطقة دبي التعليمية حريصة على تحقيق رؤية تعليمية وتربوية متميزة، ومهتمة كذلك بتوفير كافة متطلبات العلمية التعليمية بما يمنح الطلبة والمعلمين، الفرصة كاملة للسير في إجراءات التدريس اليومية كما هو مرسوم ومحدد. ولفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا السياق لتحقيق هذه الأجواء المستقرة والمتمثلة في انطلاقة طبيعية وميسرة للفصل الدراسي الجديد، وهو ما يحتم على بقية عناصر العملية التعليمية القيام بدورها على وجه مثالي تحقيقاً للتميز الذي تنشده دبي في كافة مؤسساتها ومرافقها الحكومية والخاصة على حد سواء.