[28/ديسمبر/2012] مدريد سبأنت: أكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ان بلاده ستواجه في عام 2013 المقبل مراحل شديدة الصعوبة والتعقيد لاسيما خلال النصف الأول من العام . وشدد راخوي في مؤتمر صحافي عقده اليوم لتقييم أداء حكومته منذ توليه منصبه في ديسمبر من العام الماضي على أهمية التدابير التقشفية التي اتخذتها معتبرا ان غيابها كان سيؤدي الى ارتفاع العجز العام الاسباني الى أكثر من 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ودعا الشعب الاسباني الى التشبث بالوحدة الوطنية وتعزيز التفاهم والتعاون وبذل الجهود للخروج من الازمة الاقتصادية.. مشيرا الى ان البلاد ستواصل مرحلة الركود الاقتصادي العميق خلال الفترة المقبلة. ولفت الى ان حكومته لم تخطط لطلب حزمة إنقاذ مالية أوروبية.. مشيرا في الوقت نفسه الى ان قرار البنك المركزي الأوروبي شراء سندات ديون الدولة المحتاجة في السوق الثانية يعد "آلية جيدة قد تلجأ اليها اسبانيا في المستقبل". واستبعد راخوي ان تصل معدلات البطالة في البلاد الى 26 في المائة من اليد العاملة خلال العام المقبل وفق ما كانت تنبأت به منظمات عالمية فيما اكد انه لن يتم رفع الضريبة على القيمة المضافة مجددا في عام 2013 بعد ان كان تم رفعها في شهر سبتمبر الماضي. سبأ