ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينيه صباح اليوم ،الأحد، أن عدد القتلى فى قطاع غزة قد ارتفع إلى 3 أشخاص وذلك بعد أن شن الطيران الحربى الإسرائيلى غارة فجراليوم لاستهداف أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفلسطينية فإن الشخص الذى إستهدفته الغارةهو ياسر العتال ويبلغ من العمر 23 عاما ، كما أصيب مواطن فلسطينى أخرنتيجة لهذا القصف الغاشم. ويأتى استشهاد العتال فجر اليوم بعد مقتل مواطنين فلسطينيين أحدهما "هشام السعيدنى" قيادى بارز فى السلفين الجهاديين ويُكنى ب أبو وليد المقدسى ورفيقه أبو فايق أبوجزر بالغ من العمر 42 عاما، وأصيب4 أخرون بعد غارة شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلى مساء أمس. وفى الجانب الأخر أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم أنها إغتال تشخصين تابعين لمجلس شورى المجاهدين، مبررةً هذه العملية بأن الناشطين اللذين تم اغتيالهما كانا يخططا لتنفيذ هجوم على إسرائيل، كما أنهما نفذا عملية القصف التى تمت أول أمس على مستوطنة "نتنيفوت" والذى أسفر عن إصابة إسرائيلى واحد. وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن "الجيش الإسرائيلى لن يتسامح مع أى محاولة للضرر بمواطنى إسرائيل أو أى عمليات ضد جنوده"، وأعرب المتحدث باسم جيش الإحتلال على أن إسرائيل ستواصل عملها ضد عناصرالمقاومة الفلسطينية "سنواصل العمل ضد كل العناصر الإرهابية -علي حد قوله- الذين يُلحقون الضرر بإسرائيل"، واصفا حركة حماس بالتنظيم الإرهابى ، وعليها أن تتحمل مسئولية ذلك.