لمغرب (رويترز) - اصطفت ألعاب القوى المغربية في 2012 من أجل فرض كلمتها في دورة لندن الأولمبية لكن كتيبة من 24 رياضياً ورياضية جلبت ميدالية وحيدة من البرونز للبلد الذي سبق جميع جيرانه العرب في التتويج الأولمبي. وانعقدت آمال كبيرة على فريق ألعاب القوى المغربي صاحب التاريخ الكبير في الألعاب الأولمبية على ايدي النجمين السابقين سعيد عويطة ونوال المتوكل، وكذلك على فريق كرة القدم الذي سبقته توقعات علا سقفها بقيادة المهاجم الموهوب عبد العزيز برادة. لكن المنشطات حرمت فريق ألعاب القوى من عدائين بارزين بعد سقوط مريم العلوي السلسولي وصيفة بطلة العالم لسباق 1500 متر داخل القاعات وعبد الرحيم جومري بطل سباقات الماراثون قبل حتى أن تنطلق الألعاب. واستبعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى العداءة "التي عوقبت بالإيقاف لعامين في 2009 بسبب المنشطات أيضا" من المشاركة في لندن بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات في ضربة كبرى للمغرب. وانضم إليها في قائمة الغائبين جومري الذي احتل المركز الثالث في ماراثون لندن والثاني في مارثون نيويورك 2008 بسبب برنامج جواز السفر الحيوي للرياضيين الذي يستخدم في الألعاب الأولمبية لأول مرة في لندن. وأثناء الدورة نفسها في أغسطس الماضي سقط العداء المغربي أمين لعلو في اختبار للمنشطات، واستبعد من تصفيات سباق 1500 متر. لكن ورغم كل الإحباط عادت ألعاب القوى المغربية ببرونزية عبد العاطي إيكيدير الذي احتل المركز الثالث في سباق 1500 متر عدواً، تاركاً الذهبية للجزائري توفيق مخلوفي. لكن فريق كرة القدم الذي انتزع بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية في التصفيات الأفريقية على أرضه فشل في تجاوز دور المجموعات في لندن بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك. وكانت ألعاب القوى وكرة القدم ضمن 12 رياضة نافس فيها المغرب في الألعاب الأولمبية، بينها الملاكمة والجودو والسلاح والسباحة.