براقش نت- متابعات: قتل نحو 40 ألف شخص في سوريا خلال العام 2012 جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ الخامس عشر من مارس 2011، فيما أعلن عن مقتل 43 شخصاً غالبيتهم في ريف دمشق. فقد قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 39362 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، قتلوا في سوريا خلال سنة 2012، علماً أن عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء النزاع في مارس 2011 يتجاوز 45 الفاً. ويشكل هذا العدد ما نسبته 90 في المائة من ضحايا النزاع المستمر منذ 21 شهرا. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 43 شخصاً قتلوا في مختلف المحافظات السورية، معظمهم في ريف دمشق وحماة. وكان ناشطون ذكروا في وقت سابق إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف ببراميل متفجرة من الطيران الحربي على المشفى الوطني في مدينة إعزاز بحلب، الاثنين. يأتي ذلك في وقت تستمر الاشتباكات حول مطار منغ العسكري الاستراتيجي في ريف حلب، حيث قال ناشطون إن دبابات الجيش الحكومي استهدفت البلدات المحيطة به لمنع مقاتلي المعارضة المسلحة من التقدم نحوه. واستمرت الغارات الجوية على بلدات داريا ودوما بريف العاصمة دمشق ما أسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى. وألقت طائرات حربية البراميل المتفجرة على بلدة بصر الحرير في درعا واستهدفت بالقصف المنطقة الشرقية من المدينة وفقا لمصادر المعارضة. واقتحمت القوات النظامية الأحياء الغربية من بلدة إزرع بعدد من الآليات والجنود، بالتزامن مع عمليات دهم واعتقال شملت عددا من المواطنين.