براقش نت-وكالات ذكر تقرير اقتصادي أن إجمالي الدين العام للسعودية انخفض بنهاية العام المالي 2012 إلى 98.85 مليار ريال (26.35 مليار دولار)، لتصبح السعودية ثالث أقل دول العالم من حيث الدين العام. وقال تقرير أعده معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود: «إن السعودية ثالث أقل دول العالم في نسبة الدَّين العام للناتج المحلي الإجمالي»، مشيراً إلى أن ذلك يحرّر موارد مدخرة هائلة كانت توجّه لخدمة الدَّين العام، وتخفيضه بما يتيح توجيهها لاستخدامات أخرى، مثل تمويل استثمارات القطاع الخاص، وتراكم رأس المال اللازم للنمو الاقتصادي المعزّز طويل المدى والمستدام في البلاد. من جانب آخر، كشف وزير البترول السعودي علي بن إبراهيم النعيمي عن أن شركة «أرامكو» السعودية اكتشفت ثروات نفطية وغازية ومعدنية في منطقة تبوك شمال المملكة. وقال النعيمي في تصريح صحفي بعد وصوله مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك، لتفقد أعمال النفط في المنطقة التي تقوم بها وزارة النفط وشركة «أرامكو» السعودية: «إن وجودنا في المنطقة من أجل تفقد أعمال بترولية وغازية ومعدنية». وعما تم اكتشافه مؤخرا في منطقة تبوك من حقول للغاز، وهل يتم تشغيلها والاستفادة منها أو الاحتفاظ بها مدة مؤقتة، قال النعيمي إن «ملامح الاكتشافات التي وجدت بالمنطقة سيتم تطويرها؛ لدعم الاستهلاك المحلي من الغاز». وأضاف أن «حقل مدين سوف يبدأ تطويره في السنة الحالية 2013، وسيكون إنتاجه في فترة وجيزة». من جانبه، قال رئيس شركة «أرامكو» السعودية خالد الفالح «لا شك في أن اكتشافات الغاز الأخيرة التي قامت بها أرامكو السعودية في تبوك في البحر الأحمر، تعطي دلالة على أن المنطقة واعدة بخيرات عميمة». وأضاف أن «بداية برنامج الحفر في المرحلة الأولى تشمل حفر 7 آبار، بعضها في المياه العميقة، وبعضها في المياه غير العميقة القريبة من الشاطئ مثل البئر الأولى التي أطلق عليها بئر شعور التي جرت فيها عملية الحفر». وتجري الهيئة العامة للاستثمار في السعودية تحقيقات موسعة حول تحويل ملكية الشركة المستحوذة على موقع تعدين ذهب سعودي في جبل صايد بمحافظة مهد الذهب، لشركة أجنبية. وقال مدير الاعلام والاتصال في الهيئة ناصر الطويان، ان التحقيقات التي تجري بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، شاملة وتركز على وضع الشركة النظامي، ومدى الالتزام بشروط ومتطلبات نظام الاستثمار التعديني. وأكد الطويان ان الهيئة تعمل وتنسق مع وزارة البترول في متابعة مجريات التحقيق، وما يتم التوصل إليه، بما يمكن الجهتين من اتخاذ كل التدابير اللازمة بما يراعي المصلحة العامة، وعدم الاخلال بحقوق الدولة التي كفلتها الأنظمة والتعليمات الرسمية. ويتوقع محللون بارزون استمرار صعود سوق الأسهم السعودية خلال معاملات الاسبوع المقبل، وسط توقعات إيجابية لنتائج أعمال الشركات وبدعم من الميزانية القوية لأكبر اقتصاد عربي، وبعد تفادي أزمة الهاوية المالية في الولاياتالمتحدة الأميركية. ويرى المحللون أن المؤشر السعودي يستهدف الوصول إلى مستوى المقاومة 7000 نقطة وقد يتجاوزه في حالة ظهور نتائج أعمال الشركات بنمو أكبر مما يتوقعه المتعاملون. وصعد المؤشر خلال الاسبوع الجاري بنسبة تقترب من واحد في المائة بعد ارتفاع أسعار النفط وبعدما أقر مجلس الشيوخ الأميركي اتفاقا لتجنب «الهاوية المالية» المتمثلة في زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق تهدد بعودة أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.