حينما انتشر خبر طلاق رجل الأعمال جمال مروان من زوجته جيلان سهمود، أرجع الكثيرون أن السبب الرئيسي هو الفنانة اللبنانية قمر، ولم تخرج الفنانة لتنفي هذه التوقعات. وبعد أن مرت أيام طويلة على هذا الطلاق، نفت قمر كل هذه الأقاويل مؤكدة أنه لا علاقة لخلافاتها مع مروان بطلاقه من زوجته، لافتة إلى أنها إذا كانت السبب في الطلاق فكان ذلك لابد أن يتم منذ فترة وليس في هذه الأيام. قمر اعتبرت أن هذا الطلاق بمثابة عقاب من ربنا على قيام مروان وزوجته بظلمها بسبب عدم اعترافه بأنه والد ابنها حيث قالت "أن ما حدث لجمال هو إنذار صغير من ربنا بسبب الظلم الذي تعرضت له على يديه وصل إلى ثلاث سنوات على الرغم من إنها بعيدة كل البعد عن حياة مروان منذ هذه الفترة، مبينة أنها لن تتنازل عن حقها وحق ابنها وستأخذ حقها بالقانون بإثبات انه والد ابنها". وأشارت إلى أن طلاق مروان لزوجته بهذه الطريقة يبين أن السبب الانفصال شيء كبير جدا لا يعرفه أي أحد غيره وسوف يكشف مروان الحقيقة في وقت قريب. يذكر أن قمر كانت قد رفعت دعوى ضد جمال مروان تتهمه فيها بأنه تزوجها عرفيا ثم قام بسرقة ورقة الزواج العرفي، وأكدت انه والد ابنها جيمي، كما أنها قامت برفع دعوي إثبات نسب كي تجبر جمال على إجراء تحاليل الDNA، لكنها تغيبت عن الجلسة النهائية ومن ثم تم شطب الدعوى.
