اعتقلت السلطات الأميركية عسكريا في سلاح الجو السعودي برتبة رقيب بتهمة الاعتداء جنسيا على فتى في مدينة لاس فيغاس المشهورة بكازينوهات القمار في ولاية نيفادا. وقالت الشرطة إن الرقيب مازن العتيبي الذي يتابع دورة تدريبية في قاعدة لاكلاند الجوية في سان أنتونيو بولاية تكساس، كان يقضي عطلة في لاس فيغاس عندما اعتقل صباح 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد ورود بلاغ يتهمه بالاعتداء على فتى قاصر. وحسب الشرطة، فإن الفتى البالغ من العمر 13 عاما كان ضيفا في فندق سيركوس الذي كان العتيبي أحد نزلائه، مشيرة إلى أن الرقيب يواجه أربع تهم بينها الاعتداء جنسيا على ضحية دون ال16 من العمر، وارتكاب فعل فاضح مع قاصر دون ال14 من العمر والإكراه باستخدام القوة والخطف من الدرجة الأولى. وقال المتحدث باسم شرطة لاس فيغاس دان ماكغراث إن الطفل كان في بهو الفندق عندما اقتاده العتيبي عنوة إلى غرفته، مضيفا أن الرقيب الذي أودع سجن كلارك كاونتي التقى ضحيته عن طريق الصدفة. ومن جانبه، أفاد المحامي دون شيريز الذي يمثّل مازن العتيبي بأنه على اتصال بالجيش الأميركي والحكومة السعودية، مشيرا إلى أن موكله، الذي توجه إلى لاس فيغاس للاحتفال برأس السنة، سينفي التهم الموجهة إليه. وأثارت القضية جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر. وتباينت التغريدات التي استخدمت الهاشتاغ #مارن_العتيبي والتعليقات بين إدانة الفعل والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق العتيبي وصلت إلى حد الإعدام، والتشكيك في صحة القضية كلها واعتبارها مؤامرة. كما كان هناك من دافع عن العتيبي وعن الإسلام ردا على تعليقات مسيئة. وقال سمير دفاعا عن العتيبي: فيما قال سلطان: وعبرت أم علي عن رأيها في الموضوع بالقول: وقال ميشو: برأيك، ما هي العقوبة الواجب فرضها على المعتدين جنسيا؟ وعزا بعض السعوديين فعل العتيبي إلى ما قالوا إنه كبت جنسي في المملكة. وقال مستخدم توتير تركي الشهراني: كما كتب وتر سادس: وغرّد أزوف: وكتب عبد العزيز القحطاني: