إسلام آباد - أ ش أ شيعت اليوم الأحد، جنازة الرئيس السابق لحزب الجماعة الإسلامية الباكستاني، القاضي حسين أحمد، بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان . وقد أقيمت صلاة الجنازة على الطريق الدائري السريع في بيشاور، بحضور عدد كبير من القيادات السياسية والدينية، فضلاً عن أتباعه، وبعد الصلاة نقل الجثمان إلى مسقط رأسه في "بابا زيارات" حيث وُوري جثمانه الثرى. كان الجثمان قد تم إحضاره في وقت سابق اليوم من إسلام آباد، حيث وافته المنية، إلى منزله بمدينة بيشاور، وسط توافد عدد غفير من أعضاء الحزب ومريديه من جميع أنحاء البلاد على بيشاور، للمشاركة في تشييع جنازة الزعيم الكبير. وأعرب الرئيس الباكستاني، آصف على زرداري، ورئيس الوزراء رجاء برويز أشرف، ووزير الإعلام قمر الزمان كائرة، وحاكم إقليم خيبر بختون خوا، ورئيس وزراء الإقليم، عن تعازيهم في رحيل "القاضي أحمد"، باعتباره خسارة كبيرة. وقد توفى عالم الدين الجليل في إسلام آباد، عن عمر يناهز 74 عاماً متأثراً، بمرض في القلب كان يعاني منه منذ فترة، إلا أن حالته صارت حرجة منذ 3 أيام. يذكر أن القاضي أحمد انضم إلى الجماعة الإسلامية عام 1978، وانتخب كأمير للجماعة في عام 1987، وأعيد انتخابه مرتين آخرتين لهذه المكانة قبل أن يتنحى بصفة نهائية في عام 2009، بعد أن ظل أميراً للجماعة 22 عاماً.