نفى التجمع اليمني للإصلاح أي علاقة له بكتاب أصدره عضو كتلته البرلمانية عارف الصبري وحمل عنوان "مؤتمر الحوار الوطني إعمار أم دمار". ودعا حزب الإصلاح أعضاءه إلى التمسك بالنهج الوسطي بعيداً عن أي إفراط أو تفريط .. ونقل موقع "الصحوة نت" التابع للحزب عن ما أسماه بمصدر في الأمانة العامة للحزب تأكيده " بأن كتاب الصبري لا يمثل منهج وثقافة الإصلاح بأي حالٍ من الأحوال " وأوضح المصدر أن الإصلاح غير معني بما ورد في كتاب الشيخ عارف الصبري المعنون " الحوار ..عمار أم دمار ". وقال المصدر في بلاغ صحفي "ما ورد في الكتاب لا يعبر إلا عن فكر ورأي مؤلفه ولا يمثل منهج وثقافة الإصلاح بأي حالٍ من الأحوال". ويعتبر عارف الصبري عضوا لمجلس النواب عن التجمع اليمني للإصلاح منذ العام 2003م وحتى اليوم، ويعرف بمواقفه المتشددة تجاه الديمقراطية وحرية الرأي والعلمانية والتحديث ويعمل نائباً لرئيس جامعة الإيمان لشؤون الفروع، وعضو هيئة التدريس فيها . يذكر بأن اللجنة الفنية للحوار الوطني كانت قد هددت باللجوء إلى القضاء بعد صدور كتاب عارف الصبري بعنوان" الحوار الوطني عمار أم دمار ". وقالت اللجنة الفنية للحوار الوطني بأن الكتاب عبارة عن تلفيقات واتهامات لا أساس لها من الصحة، معبرة في الوقت ذاته عن استنكارها واستغرابها لصدور مثل هذه الافتراءات والتقولات. وأكدت احتفاظها بحقها القانوني الكامل في اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة.