◆ سان فرانسيسكو (د ب أ) - تتجه ولاية كاليفورنيا الأميركية لتحقيق فائض في ميزانيتها لأول مرة منذ عام 2007 يتوقع أن يصل إلى 851 مليون دولار، مقارنة مع عجز بقيمة 110 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية. وحدد جيري براون حاكم الولاية الخطوط العريضة لمشروع موازنته لعام 2013 الليلة الماضية، وتشمل تحقيق بنك الولاية فائضاً للمرة الأولى منذ عام 2007. وكانت ولاية كاليفورنيا الأكثر ثراء وسكاناً في الولاياتالمتحدة تسجل عجزاً كبيراً، لكن بفضل الزيادة في ضريبة المبيعات وضريبة الدخل على أصحاب الدخل المرتفع، يتوقع أن تحقق فائضاً قدره 851 مليون دولار بنهاية العام المالي، وكانت كاليفورنيا لتصبح سادس أكبر اقتصاد في العالم، لو كانت دولة مستقلة. وتشمل موازنة الولاية زيادة كبيرة في الإنفاق على التعليم، مع حصول المدارس على زيادة في مخصصاتها بنسبة 5%. وأرجع براون الفضل في تحسن الميزانية إلى موافقة المواطنين على اقتراحه الذي طرح في استفتاء جرى العام الماضي، خوله تطبيق إصلاحاته. وكان براون قد توجه للناخبين في خطوة سياسية قوية، من أجل التغلب على حالة الجمود التي تصيب الهيئة التشريعية، والموافقة على زيادة الضرائب للتصدي للاختلال في ميزانية كاليفورنيا. وقال براون:" كاليفورنيا اليوم تتجه لتحقيق شئ ما راوغنا لأكثر من عشر سنوات في تحقيقه، وهو تحقيق ميزانية في حدود الإمكانيات ولسنوات عديدة قادمة"، مضيفا أن الولاية نجحت في اختراق حالة الجمود عبر الذهاب إلى المواطنين لإقرار الضرائب.