صدقت ايها الجنوبي القائل أما إستعدنا الكرامة او موت وسط الميادين فتلك الكلمات التي أشجانا بها بصوته الثوري العظيم والكبير عبود الخواجة أبو الأحرار صاحب السبق في الثورة الجنوبية ,, أجل أما استعدنا الكرامة أو موت وسط الميادين هكذا يصدح بها الشعب الجنوبي لا خيار ثالث أما أن نستعيد كرامتنا و عزتنا أو نموت وسط ميادين العزة والكرامة هكذا يُعلم الشعب الجنوبي حاملين الشهادات في عالم السياسة اليمنية ليس هناك خيار ثالث ايها السادة ليس هناك ثالث عزيزي عيدروس النقيب و ما اشبه الليلة بالبارحة يوم أن انطلق قطار الحراك الجنوبي وكنت يا عزيزي عيدروس النقيب تقف في منصة الشهداء في الحبيلين الى جانب العديد من ابناء الجنوب يومها حملتكم الجماهير الجنوبية العظيمة المتسامحة على الأعناق و هتفت بأسم الشهداء وثورة الجنوب واقسمت على التصالح والتسامح لكنها لم تدرك وقتها انه سوف يكون لكم رأي أخر فيها او قد تكونوا قد اخطاءتم تقديركم أو اختلط عليكم مأء السياسة الشمالية بماء السياسة الجنوبية . لا يا ايها السياسيين المكبلين بقيود السياسة اليمنية القبلية الأسرية الهشة فليس ما تقولونه له اي مقدار في مفهوم السياسة الجنوبية و ما عليكم اليوم الا ان تتعلمو السياسة من جديد ولكن عليكم تتعلموها من ذلك المواطن الجنوبي البسيط الذي جاء راجلً على قدمية من كل القرى و الوديان من شبوة من لحج وأبين وحضرموت والمهرة وسقطرة و افترش الأرض والتحف السماء لمدة يومين او أكثر ليصل الى حبيبته عدن عاصمته الأبدية التي لن يرتضي بديلاً لها .. ففترش الأرض والتحف السماء فيها في جو ممطر وبارد من ايام الشتاء عليكم أن تتعلموا السياسة منهم أيها السادة من ابناء عدن الذين استقبلوا اخوانهم وفتحوا بيوتهم وقاسموهم قوات ابنائهم ونسائهم عليكم أن تتعلموا منهم معاني الوفاء لدماء الشهداء معاني العزة والكرامة معاني التضحية و الإيثار أنهم اساتذة في علوم السياسة أنهم عباقرت هذا القرن جمعوا كل لغات الخطاب السياسي و جسدوه واقعاً لا يقبل التشكيك او التضليل .... هنا في عدن الحبيبة عدن النور والحضارة و التقدم والرقي ترسم ملامح دولة جنوبية عصرية مدنية سلمية بعزيمة اهل الجنوب وسواعد شبابه لا باقلم أوراق جورج واشنطن او فرنكلين بل بظمير الموطن الجنوبي الواعي لقضيته و المستعد للتضحية بكل شيئ الا الوطن .. فهل لي ان استميحكم عذراً أن تنظروا لأنفسكم من خلال مرأة عدن يوم 1/13 /2013 هل تجدون انفسكم في أحسن الصور لا أعتقد لن تجدوا أنفسكم الا أقبح من القبح ستجدون أنفسكم اشياء منكره لا تساوي اي شيئ , لقد غلبكم الشعب الجنوبي بقوة عقلة و عظمة تسامحة ,, لقد غلبكم شعب الجنوب بذكائة السياسي و قدرته على تجاوز كل الألغام و المعوقات التي شاركتم في وضعها في طريقة ,, فهل تعلمتم من هذا الشعب الدروس التي لن تجدوها في ارقى الجامعات و الكليات هل حفظتم الدرس واستوعبتم مضامينه ؟ لا اعتقد ......