أطلقت مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة استراتيجيتها "2012-2015"، صباح أمس، بمقر المجلس . شهد المؤتمر نورة النومان المدير العام التنفيذي لمكتب حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة لجنة استراتيجية مراكز التنمية الأسرية، وتحدثت في المؤتمر موضي الشامسي المدير العام لمراكز التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة، حيث أكدت أن الاستراتيجية سوف تكون تحت مظلة الدولة، بحسب استراتيجيتها ،2020 وأحد محاورها يهتم بوجود مجتمع متلاحم قائم على أسرة مستقرة . وقالت: لقد استقينا الأهداف الاستراتيجية من قانون الأسرة للدولة الذي ينادي ويؤكد الأسرة المتماسكة، وأيضاً تحقق الاستراتيجية توجهات حكومة الشارقة، لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لخلق مجتمع متلاحم، في خضم هذه التغيرات التي يشهدها العالم . وأضافت، لقد دأبت إدارة مراكز التنمية الأسرية منذ نشأتها في بداية عام 2001م، إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الأسرة في مجتمع الإمارات، انطلاقاً من توجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسمو الشيخة جواهر القاسمي، فالأسرة هي المحيط الأساسي الأول الذي يكون منه الفرد أسس شخصيته من جميع جوانبها النفسية والجسدية والعقلية والسلوكية . وأكدت خولة عبد الرحمن الملا مديرة مركز الإرشاد الأسري ومدير مشروع التخطيط الاستراتيجي أن مخرجات الاستراتيجية هي تطوير بعض التشريعات المتصلة بالأسرة، وإعادة صياغتها، وكذلك تطوير الأنظمة والإجراءات المؤسسية، وتطوير أنظمة التعليم والتنشئة، ضمن إدارات المسؤولية، والولاء الوطني، وتهيئة بيئة العمل لممارسة الأمومة، كوننا مجتمعاً يعاني قلة الإنجاب . النومان: الشيخة جواهر رائدة في العمل الاجتماعي أكدت نورة النومان أن سمو الشيخة جواهر كانت من الرائدات الأوليات اللاتي أخذن على عاتقهن تحمل مسؤولية، وتمكين الأسرة في إمارة الشارقة، وكانت رائدة بالعمل الاجتماعي على مستوى الدولة، من هنا أسست المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بإداراته المتعددة التي شملت اهتماماتها أفراد الأسرة صغيراً وكبيراً، مسناً ومعاقاً، كي ترقى بكل الفئات ضمن خطة مرسومة، عنوانها الأسرة الإماراتية . وأضافت النومان في تصريحها الخاص ل "الخليج" عقب انتهاء المؤتمر الصحفي للإعلان عن استراتيجية مراكز التنمية الأسرة، صباح أمس في مقر المجلس، أن المجلس الأعلى أصبح بمثابة نموذج للمؤسسات الأخرى التي جاءت من بعده، والتي كانت تجربتنا بالمجلس، بمثابة مثال حي يحتذى به، واليوم كان لا بد من إعادة صياغة خطط وبرامج إدارات المجلس والعمل على تطويرها .