رفض هاني رمزي المدير الفني لفريق ليرس البلجيكي الانتقادات التي تعرض لها هو ورئيس النادي ماجد سامي ، من جماهير نادي ليرس ووسائل الإعلام البلجيكية بسبب قيامه بالتعاقد مع ستة لاعبين من نادي وادي دجلة بينهم خمسة لاعبين مصريين. وقال رمزي لموقع "تن" البلجيكي :" أدرك أن الجماهير ليسوا سعداء جدا مع هذا الوضع ، لكنني لا يزال لدي الأمل في مواصلة دعمهم، على الجماهير أن تفهم أن جنسية اللاعب ليست مهمة ، المهم مستوى اللاعب وأدائه الذي يحقق الفائدة للفريق وليس جنسيته ". ووجه رمزي رسالة للجماهير الغاضبة قائلا " نحتاج للجماهير أكثر من أي وقت مضى ، لذلك أتمنى من أعماق قلبي أن يواصلوا دعمهم لنا ، فنحن مقبلون على أشهر صعبة ولابد للجميع أن يتكاتف من أجل مصلحة الفريق". كانت بعض الجماهير ووسائل الإعلام في بلجيكا قد توقعت حدوث تدهور لفريق ليرس في الفترة المقبلة بسبب سياسة النادي في الاعتماد على لاعبي نادي وادي دجلة، واستعارته للسداسي عصام محمود وأحمد فوزي ومصطفى شبيطة ووليم منساه ومحمد عبد الواحد وعاشور التقي في فترة الانتقالات الشتوية الحالية. كما أصدر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بيانا أبدي فيه انزعاجه من غزو اللاعبين المصريين للدوري البلجيكي ، خاصة بعد تعاقد وادي دجلة مع 6 لاعبين مصريين ، ونادي ترن أوت مع 11 لاعب.