براقش نت :قال متحدث باسم شركة النفط الأسبانية "سيبسا" اليوم الخميس: "إن الشركة بدأت في إجلاء موظفيها في الجزائر عقب هجوم شنه متشددون إسلاميون على منشأة للغاز في البلاد احتجز فيها رهائن أجانب." وهاجم المتشددون الإسلاميون منشأة الغاز التي تديرها شركات "بي.بي" و"شتات أويل" النرويجية و"سوناطراك" الجزائرية المملوكة للدولة أمس الأربعاء، وقال المتشددون إنهم احتجزوا 41 أجنبيا في الهجوم ردا على تدخل فرنسا في مالي. وأكدت سيبسا المملوكة لشركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) أن نصف إنتاجها يأتي من الجزائر، وهي مورد الغاز الرئيسي لأسبانيا أيضا. وذكرت شركة النفط الأسبانية الكبرى "ريبسول" إنها تراقب الأوضاع، ولكنها لم تتخذ أي خطوات للإجلاء، ويمثل النفط الجزائري نحو 3% من إجمالي إنتاج الشركة. وتتأثر "ريبسول" بشكل كبير بالأحداث الجارية في ليبيا المجاورة التي قال محللون إنها تمثل الخطر الرئيسي على الشركة الأسبانية إذا تجاوزت الأزمة الحدود الجزائرية. وأوضحت شركة الغاز الطبيعي الأسبانية "فينوسا" المرتبطة بعقود مع "سوناطراك" الجزائرية إنها لا تمتلك أي منشآت في البلاد.