أكدت مصادر محلية وشهود عيان ل"الجمهور.نت" أن اللواء العاشر قام بأطلاق الرصاص الحي وملاحقة الشباب المحتجين بمنطقة باجل وقال الشهود ان المحتجين طالبو بوقف نهب الأرضي في باجل . وصرح رئيس الفريق القانوني الأستاذ طه الحرد ان اللواء العاشر حرس دأب الاعتداء على المواطنين ونهب اراضيهم واخرها ما حصل امس في منطقة جميشة حيث قام ببناء مصنع للبلك في احد الاراضي المنهوبه من قبل اللواء وذلك تحت حماية كتيبة المناطيد التي نزلت بكامل عدتها القتالية وقامت بالاعتداء على المواطنين واصابة العشرات منهم على الرغم من صدور اوامر وتوجيهات رئاسية ومحلية بمنع افراد اللواء من الاعتداء ونهب الاراضي وكذا اعادتها لملاكها من المواطنين الا ان اللواء العاشر لم يلتزم بتلك الاوامر وقام افراد اللواء بتكرار الاعتداء. وقد كان افراد اللواء العاشر في مطلع هذا العام بنهب الكثير من مزارع واراضي المواطنين في باجل وجميشه وتوزيعها بينهم كمدينة سكنية وقد ادى ذلك الى اتلاف الكثير من المزروعات مصادرة الملكيات الخاصة وترويع الاطفال والشيوخ والنساء واصابة الكثير من المواطنين بالرصاص الحي والزج بالشباب منهم في اتون زنزانتهم الغير مروعه وان الحراك سيتخد في مواجهة تلك التصرفات الرد الحازم والصارم خلال الفترة القريبة القادمة اذا لم تنفذ الاوامر والتوجيهات المحلية القاضية بازلة العدوان وتعويض المزارعين والاهالي عما نتج عن تلك الاعمال الغير المشروعة. صورة .. الأرض المراد نهبها وقد طالب المحتجين ضبط المتهجمين وتقديمهم للقضاء لمسائلتهم جنائيا عما ارتكبوه من جرائم.