ماذا يريدون من شعب انهكته مصائبهم وبلاويهم ..؟ وماذا يريدون من وطن اوصلوه الى حافة الانهيار والتمزق والحروب والدمار ..؟ الم يكفي ما فعلوه بهذا الشعب .؟ ومن الذي يمنع اقالة الحكومة والتي اقرالجميع انها حكومة فاشلة وفاسدة حتى المشاركين فيها .؟ من الذي يمنع ايقاف الجرعة القاتلة لهذا الشعب المطحون من الفقر المدقع لا نقول تنفيذ مطالب الحوثيين حرفيا ولا نقول الرضوخ لرغبات حزب يعتبر وصوله الى السلطة حق الاهي دائم ولا يقبل ان تقال هذه الحكومة التي يتمسك برئاستها حتى ولوكان الشعب اليمني يطالب باقالتها وتغييرها .. من الذي يرفض حلولا ناجحة ترضي الجميع كان تقال الحكومة وتشكل حكومة كفاءات وطنية تمثل كل الاطياف والتكوينات الوطنية دون استثناء وتعليق قرار الجرعة وتشكيل لجة من الكفاءات الاقتصادي الوطنية لدراسة الوضع الاقتصادي ووضع المخارج العملية لحلها وتقديم حزمة من الاجراءات المتصلة بمعيشة الشعب كالمرتبات وحالات الضمان الاجتماعي ووضع حد للناهبين والمهربين والفاسدين وتقليص نفقات كبار المسؤولين في الدولة والزام الحكومة الجديدة بالإسراع بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وانجاز وثيقة الدستور وتقديمه للاستفتاء الشعبي والتهيئة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتنفيذ ما تبقى من مخرجات الحوار جميعها ، اليس هذا هو الحل الامثل لاخراج الوطن من حالة الانهيار والنفق المظلم ..؟ واي رفض لهذا يعني ان من يكابر بذلك انما هو لا يرغب بحلحلة الوضع ومن ينشر الاشاعات بان الحوثيين يحاصرون صنعا وانهم يريدون اعادة الامامية وضرب الجمهورية وتعطيل مخرجات الحوار حسب اشاعات اعلام الاخوان وفرعهم حزب الاصلاح التكفيري صانع الجرعة والمتسبب الرئيسي في ما يمر به الوطن من فتن وخراب ودمار وارهاب وجرائم ويعملون على خداع الناس وتخويفهم على الجمهورية ومخرجات الحوار زورا وبهتانا والحقيقة التي لاشك فيها ان تحركات انصار حزب الاصلاح هو للدفاع عن الجرعة وعن هذه الحكومة الفاشلة والفاسدة . واتمنى على الرئيس هادي ان لا ينخدع بشعارات هؤلاء الذين خلقوا له كل المشاكل والصعوبات والحروب .. وحتى في هذه اللحظات لايزالون يكابرون في تعنتهم ورفضهم الحلول المعقولة ، وأتمنى من كل الشرفاء في عموم الوطن بان لا تخدعهم عصابات الاخوان المجرمين في حزب الاصلاح التكفيري .. وتأكدوا ايها الشرفاء انه اذا تجرأ الحوثي واتجه الى المساس بالجمهورية وتعطيل مخرجات الحوار الوطني ان كل الشعب سيخرج للتصدي له ، ولكن حذاري من زيف عصابات الاخوان المجرمين الارهابيين والمطلوب الاصطفاف الوطني الحقيقي الى جانب الرئيس هادي لإقالة الحكومة الفاشلة وتنفيذ مخرجات الحوار وانجاز الدستور وصولا الى الانتخابات وايقاف الجرعة وسترون من هو الطرف الذي يرفض تلك الخطوات ، عندها سيتضح للشعب وللمجتمع الدولي والعالم اجمع من المعرقل ومن الفاسد ومن هو وراء الارهاب والحروب والقتل والفوضى ومن شب على شيء شاب عليه واتقوا الله يا قادة الاحزاب والمتنفذين بهذا الوطن وكفى عبثا وتخريبا فوالله ان التاريخ سيلعنكم وتلعنكم الاجيال القادمة