الى متى ستظل الاحزاب متنافره ،ومتناثرة ، ومتناقضة بين محرض ومفتن ،وصادق ومراوغ ، ومعترض وموافق ، وتتلون كل يوم بلون جديد بعيداً عن اللون الابيض ، لا تقف على راي سديد ، وهذه هي الكارثة المؤلمة للوطن والمواطن ، والشعب الغلبان يدفع الثمن ، والان سيدخلون باب الاصطفاف الوطني وكأنه أمر مبتكر، وحدث فريد، وخط أمن يوصلنا الى يمن جديد ، مع انه والله من ضمن المؤامرة الخبيثة لإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار ، والدخول في لغة جديده ترفع الهمزة وتحط الكسرة وتضم وتفتح النصبة وتحذف الساكن وتمد المد المحزن للاستفادة بحسب بنود الأجندة ، وهات يا مماطله وشعارات جديده ومليارات تصرف والشعب يدفع الثمن جوع وخوف وارهاب وفساد ، والحوثي يهدد والقاعدة تذبح والرئيس هادي يستنفر ويجمع رواد الكلام ومحطمي الاحلام ليتشاور معهم بالأمر المحسوم مسبقاً لكي لا يلام مع انه يعلم المخرج الخروج الامن وفقا للنتيجة المرسومة والمتفق عليها مع الدول الداعمة ل... ولهذا اقول باختصار : المؤتمر لا يفرمل بتصريحاته المنطقية والصادقة ولكنه لا يختار الوقت المناسب وهذا يسبب ضغط كبير على الزعيم من قبل الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الامن ، والاصلاح ينحني للعاصفة لكي لا تقلعه ويطيح الى النهاية وخاصة في ظل التيار الناري المشتعل ضد الاخوان ، والاشتراكي يأخذها ببروده ومتجه نفس توجه المؤتمر من الازمه ، ولكنه ذكي يريد الوصول لهدفه بدون ما يفقد دعمه الخارجي . اللهم احفظ بلادنا اليمن من المؤامره والفتن . * الى أين المسار يا ساسة وقادة البلاد ، كلما قلنا عساها تنجلي قلتم هذا مبتدأها ، وما اشبه اليوم بالبارحه ، اليس ما يدور في الساحة من مخاطر مخيفه تتمحور نحو مؤامرة مخطط لها لإجهاض احلام الجماهير نحو دوله مدنيه يسودها الامن والامان خالي من الارهاب والفساد ، وافشال أوتحريف اهم مخرجات الحوار ، والشعب هو الضحية ، أن الاصطفاف الوطني الذي دعا اليه فخامة الاخ الرئيس لقد كان زخم يعبر عن وقوفهم ودعمهم للاخ الرئيس ... ، ولكن اليس الاصطفاف الوطني تحقق عند انتخاب رئيس الجمهورية ، اليس الاصطفاف الوطني تحقق في مؤتمر الحوار الوطني ، لذا فأين تكمن المشكلة وماهي الاسباب والدوافع التي اوصلت البلاد الى هذه المرحلة الخطيرة، وكذا اسباب عدم تنفيذ مخرجات الحوار وتحقيق الامن والاستقرار ؟؟. * الوطن يمر بمنعطف خطير وستحرق كل طموحات واّمال أبناء اليمن نحو بناء اليمن الجديد و تنفيذ مخرجات الحوار ، ولذا يجب على كافة الاطراف والقوى السياسية نبذ العنف والتطرف والاحقاد والمكايدة السياسية ، وتغليب المصلحة العامة فوق كل المصالح الضيقة وتظافر الجهود عاجلاً لنزع فتيل الفتنه والدمار، والعمل بنيه صادقه ووطنيه لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الفساد والارهاب والفقر والبطالة ، وتنفيذ مخرجات الحوار على اسس وثوابت وطنيه بعيداً عن الحزبية والتعصبات الفكرية والمناطقيه ، من اجل بناء دولة النظام والقانون ، من اجل يمن جديد ومواطنه متساوية ، اللهم جنب بلادنا كل شر وفتنه ، اللهم لم الشمل ووحد الكلمة والصف لما فيه خير البلاد والعباد انك على كل شيء قدير .