ارتكبت عناصر التمرد منذ الساعات الأولى لاعلان وقف الحرب منتصف ليل الخميس (11 فبراير) العديد من الخروقات.. حيث قامت مجموعة من الحوثة الأحد بالتسلل إلى موقع عسكري في وادي عبلة وتبة البركة، وأطلقوا النيران بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاموا بقنص المساعد صادق صالح المناري.. فيما قام المتمردون داخل مدينة الحرف باطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة على موقع عسكري في القشلة والمجمع الحكومي. وفي ذات السياق أفادت مصادر مطلعة ل "الجمهور" الاثنين أن المظاهر المسلحة من قبل عناصر التمرد على جوانب الطرقات لا زالت متواجدة.. مشيرة إلى أن تلك العناصر تقوم بنزع الالغام قبل نزول اللجان في المناطق المستحدثة. وأكدت المصادر ان عناصر التمرد منعت اللجنة المكلفة بفتح طريق الطلح من الدخول إلى قهرة النصر، إحدى المواقع السابقة التابعة للجيش.. منوهة بأن العناصر الإرهابية المتحصنة في مدينة صعدة القديمة قد رفضت تسليم أسلحتها بما يمكن المواطنين من العودة إلى منازلهم.. وقامت يوم الثلاثاء بتفجير محكمة باقم ومضخة مياه تابعة للشيخ حسن محمد مقيت ومنازل المواطنين محسن جلهم مقيت ومسفر عثمان وحسن احمد مقيت وبيت مرعي حسن مسفر وبيت سالم يحيى الهيصمي.. بالإضافة إلى تعبئة عدد من المضخات بالأحجار ونهب عدد آخر من المضخات ونهب مشروع كهرباء مديرية باقم. وفي مديرية مجز أفادت المصادر أن عناصر إرهابية أقدمت الاثنين على اختطاف اثنين من المواطنين هما عبدالله راشد معيض ومحمد علي مقبل من أبناء المديرية في منطقة سوق العند أثناء تحركهما مع عوائلهما تجاه المدينة.. كما قامت تلك العناصر باطلاق النار على المواطن حسين محمد الشنيفي من أبناء شنيف مديرية مجز لعدم تجاوبه بالحضور، ونتج عن ذلك اصابة المواطن جابر علي الشنيفي واحمد حسين الشنيفي بطلقات نارية. وفي مديرية سحار قالت المصادر إن عناصر الحوثة أطلقت قذيفة "بازوكا" على طقم شرطة في منطقة العصائب، ثم قاموا بعملية قنص مما أدى إلى إصابة اثنين من الشرطة العسكرية. واتهمت مصادر محلية عناصر من عصابة التمرد والإرهاب باستحداث نقاط جديدة في عدة مديريات بمحافظة صعدة.. مشيرة إلى ان العناصر الحوثية تقوم بنقل الأسلحة والذخائر الثقيلة بواسطة الحمير إلى منطقة خلب ولباخ ومجز. وفي سياق متصل قامت عناصر من الحوثة في محافظة الجوف باطلاق النار على مجاميع قبلية من الشولان بمنطقة وادي كوحة مديرية الزاهر، مما أدى إلى مقتل العقيد علي دربان.. كما قامت باعتراض تجمع قبلي من آل شنان وآل قتادة يضم الشيخ يحيى الأهضل وقتلت نجله عبدالعزيز وأصابت آخرين. وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف أن عناصر حوثية قامت الخميس بإطلاق النار على مجاميع قبلية من ذو محمد الموالية للحكومة.. مشيرة إلى أن قبيلة ذو محمد ردت على الحوثة بالمثل ما أدى إلى مقتل أحد أفراد العصابة ويدعى غيلان هادي وإصابة 2 آخرين من عناصر التمرد. وذكرت معلومات بأن محور سفيان قد شهد عدداً من الخروقات من قبل الحوثة منها إخفاء الألغام في مدينة حرف سفيان، التي أزالوها بأنفسهم ولم تسلم إلى القوات المسلحة، موضحة بأن عناصر من المتمردين قد تسللت تحت غطاء أعضاء اللجان الإشرافية، حيث اختفت في المدينة، مما يثير الشبهات حول تعزيز مواقع الحوثيين فيها وليس إخلائها كما هو مطلوب.. مشيرة إلى أن عناصر حوثية أخرى قامت باستحداث مواقع جديدة لهم في "بيت شيبان" و "بيت الغولي" و "الخزان الأبيض" واستحداث نقطة جنوب مدينة حرف سفيان.