قال المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر، "انه سعد باللقاء مجددا برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي". واشار الى انه "هنأ الرئيس هادي بسلامته، معربا له عن امله في تكون عودته لمزاولة مهامه عاملا مساعدا على إخراج اليمن من الأزمة الراهنة". ولفت بن عمر، في تصريح له، انه ناقش مع هادي، الخميس، "الأوضاع الشاذة السائدة في اليمن، وسبل الخروج منها بشكل سلمي، يضمن عودة العملية السياسية سريعا إلى مسارها الصحيح". واوضح ان "الرئيس هادي ابدى تشبثه الصريح بالحوار كسبيل لحل الخلافات بين اليمنيين وإدانته الصريحة للجوء إلى العنف من أجل تحقيق أغراض سياسية". وتابع بنعمر، انه "توافق مع الرئيس هادي على أنه من الضروري أن تبدي كل أطراف العملية السياسية حسن النية، وأن تنخرط بجد ومصداقية في الحوار الجاري حاليا، على أن يكون ضمن المرجعية التوافقية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة، وعلى أن تكون نتائجه متوافقة مع تطلعات اليمنيين". وبخصوص دعوة الرئيس إلى عقد جلسات الحوار في مكان آمن، قال بن عمر: "إن هادي أكد له دعمه لما جاء في بيان مجلس الأمن ليوم الأربعاء، وخوله اختيار مكان للقاء الفرقاء وإنهاء حالة الجدال القائمة بسبب هذا الأمر". وأكد: "وسأعلن عن المكان الجديد لانعقاد جلسات الحوار قريباً". وأشار الى ان "الرئيس اكد التزامه بمنهجية التوافق التي أنقذت اليمن في 2011 وقال إنه سيلتزم مجددا بأي توافق يخرج من طاولة الحوار". واضاف بن عمر، انه "اتفق مع الرئيس على أن يظلوا على تواصل دائم لمتابعة الأوضاع الراهنة، والتشاور حول سبل الخروج منها في أسرع وقت ممكن، وبما يجنب اليمن مخاطر الانزلاق نحو الأسوأ".