حدد الرئيس اليمني السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، شروطاً للانخراط في المفاوضات المقررة منتصف يناير الجاري برعاية الأممالمتحدة، مرحباً بوصول المبعوث الأممي الذي سيصل العاصمة اليمنيةصنعاء، السبت. وقال صالح إن لابد من وقف العدوان ورفع الحصار، وانسحاب كافة القوات الأجنبية ، من كافة أراضي الجمهورية اليمنية قبل إنطلاق أي حوارات. وشدد على أنه لا حوار مع "المرتزقة الباحثين على السلطة". وأن أي حوار قادم سيكون مع السعودية. وأكد تحاياه لأبناء الشعب اليمني الصامدين في وجه العدوان. وجدد تأكيده على أن الشعب اليمني لن يرضخ ولن يستسلم، برغم انقطاع الخدمات والوقود والمستشفيات. وقال: " عشرة أشهر ونحن تحت العدوان، 17 دولة ضد اليمن بمن فيها إسرائيل". وأضاف الرئيس صالح: "العرب العاربة والمستعربة المشاركون في العدوان على اليمن يتاجرون بدماء الشعب اليمني ولا خلاف لنا معهم.. ليس بيننا خلاف مع النظام السعودي، خلاف بدعم الإخوان، نحن لسنا شيعة بل شافعية وزيدية سنة". مؤكداً على أنه لا عيب في الشيعية فهي كلها مذاهب إسلامية. وانتقد صالح الاتهامات الباطلة والتضليل على الشعوب بتبرير العدوان على اليمن بإيران، نافياً وجود أي علاقة بإيران، عسكرية واقتصادية وسياسية. وخاطب صالح قيادة العدوان السعودي: " إذا لكم حق ننصاع وأنتم للقانون الدولي". وقال: " كان صدام حسين يدافع عنكم وفي الأخير تآمرتم عليه وقتلتموه". ساخراً من المزاعم السعودية باستهداف المملكة عبر اليمن: "لا تستحقوا الاستهداف عندكم مال تلعبون به كما تريدون". وأردف: "الصفقات مع الولاياتالمتحدة حباً في اموالكم وليست حباً فيكم". وأعرب عن تقديره موقف الإمارات العربية المتحدة، التي قال إنها تورطت في العدوان على اليمن، لكنها انسحبت تدريجياً، واستعانت بمرتزقة. وتعهد الرئيس اليمني السابق، ورئيس المؤتمر الشعبي العام، الغزاة، بإخراجهم من اليمن. مطالباً "المرتزقة أن يرحلوا ويرتبوا أوضاعهم بأموال السعودية لكنهم لن يحكموننا". وأردف: "نحن نحمل بنادقنا ولن نسلم أو نستسلم ولن يحكمنا المرتزقة والاستعمار راحل". وشدد أن "الشعب اليمني لن يركع ولن نتحاور مع مرتزقتكم وعودتهم أبعد من عين الشمس ولن يحكمونا". وقال: "من أتانا وغزا أرضنا وقتل أطفالنا سنقتله". وقال: "الفارون رفعوا شعار السلطة أو الموت، وشعارنا الشهادة أو النصر". وتابع الرئيس صالح: لن نغفر لاحد، من يقتل ابنائنا ويدمر منازلنا ومصانعنا.. مهما طالت الحرب ستنفرج عاجلا ام اجلا برضاكم او بدونه".