استنكرت الأوساط السياسية والثقافية والاجتماعية في محافظة الضالع استهداف عناصر الحراك مدارس البنات وإقدامهم على رمي قنبلة في مدرسة للبنات أحدثت إصابات في أوساط الطالبات فضلا عن الهلع الذي عم الجميع. وقالت مصادر محلية ل"الجمهور نت" ان عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي السلمي ألقت صباح اليوم قنبلة على مدرسة "صالح" للبنات بمدينة الضالع لإجبارهن على المشاركة في عصيان دعت إليه أمس الأحد عناصر الحراك، وأكدت المصادر أن القنبلة تسببت في حالة من الذعر والرعب لدى الطالبات إلى جانب إصابات طفيفة في عدد منهن. وأضافت المصادر أنه وبعد ساعة واحدة من حادثة مدرسة "صالح" أقدمت عناصر الحراك المسلحة التابعة لحراك السلمي بمهاجمة مدرستي بنات في الضالع وهما "مدرسة الجريذى" "ومدرسة المطار" وشوهدت الطالبات وهن يفرن في الشوارع مذعورات بسبب اعتداءات تلك العناصر. وفي حين شلت الحركة التجارية صباح اليوم في الشارع الرئيس بمدينة الضالع بعد تهديدات تلقاها أصحاب المحلات من قبل عناصر الحراك بإحراق محلاتهم فضلا عن خلو الشارع بشكل تام من أي تواجد أمني.. قالت مصادر محلية في محافظتي لحجوأبينجنوباليمن ان الحياة كانت طبيعية ولم يستجب المواطنين لدعوة ما يسمى بالحراك إلى العصيان المدني. وأضافت المصادر في سياق تصريحها ل"الجمهور نت" ان الإضراب الذي دعا إليه ما يسمى بالحراك الجنوبي فشل فشلاً ذريعاً في كل من مدينة زنجبار – عاصمة محافظة أبين- ومدينة الحوطة- عاصمة محافظة لحج. وكانت وزارة الداخلية اليمنية حذرت أمس الأحد من مغبة الاعتداء على أصحاب الباسطات والمحلات التجارية والقيام بقطع الطريق في بعض مناطق المحافظات الجنوبية لإرغام المواطنين على الإستجابه لدعوات العصيان المدني التي تقف وراءه قوى مشبوهة معروفه بعمالتها وعداوتها لوحدة اليمن وشعبها , وجاء تحذير الداخلية في اعقاب دعوات من عناصر انفصالية للإضراب والتي كانت نقوم مع مثل هذه الدعوات بنشر المسلحين والاعتداء على المواطنين لإجبارهم على الاستجابة لدعوتهم . وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن الأعمال الخارجه على القانون ستجابه بحزم وقوه ، مؤكدا بان الأجهزة الأمنية لن تسمح للعناصر الإجرامية والتخريبية الحاقدة على الوحدة اليمنية ومكتسباتها العظيمة العبث بالأمن والإستقرار تنفيذا لأجندة خارجية ، وتحقيقا لمكاسب أنانيه رخيصة . وطالب المصدر المسؤول المواطنين بعدم الالتفات لهذه الدعوات المشبوهة والتي تهدف الى تعطيل الحياة الطبيعية والإضرار بمصالح المواطنين. وجدد المصدر الأمني تحذيره لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والإستقرار قائلا بأنه لا تهاون أبدا مع العابثين والمخربين ومرتكبي الجرائم في حق الوطن والمواطن.