تابعت باهتمام كبير الحراك السياسي في الشقيقة مصر العربية وهو حراك يسبق الانتخابات البرلمانية التي تمثل الصورة الديمقراطية لشعب عريق صاحب حضارة، لا يمكن للبشرية نسيانها أو عدم الوقوف أمام ما حققته للحضارة الانسانية من انجازات، ولعلنا جميعاً صغاراً وكباراً نتذكر الحضارة الفرعونية. لست هنا في صدد الحديث عن الحضارة المصرية التي تشدني كل عام لزيارتها والتزود من معانيها لتزيدني اعجابا بل وفخرا بأننا عرب ومصر بلد عربي جميل.. لكنني تابعت العملية أو الحراك السياسي لأبين لاخواننا في أحزاب ما تعرف باللقاء المشترك المعارض وعلاقتهم بالسلطة أو الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وكيف يفكر كل واحد بمستقبل الوطن، وليس كيفية الوصول إلى السلطة ولو بالمكايدات واشعال الحرائق، اعتقادا منهم بان مفهوم المعارضة في الأنظمة الديمقراطية مثل بلادنا هو الوقوف ضد كل ما تقوم به السلطة، وان كانت السلطة تعمل بصورة صحيحة لصالح بناء الوطن وليس هدمه!!.